شيعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، إلى جانب الآلاف من أبناء شعبنا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ظهر الجمعة، جثمان الشهيد المقاتل في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى ، عدي رياض اللوح 26 عامًا، الذي استشهد مساء أمس في غارة صهيونية بجوار مسجد الدعوة شمال المخيم.
وشارك في موكب التشييع عضو المكتب السياسي للجبهة مسؤول فرعها في غزة محمود الراس، إلى جانب أعضاء من اللجنة المركزية العامة، وأعضاء وكوادر الجبهة، حيث انطلق من أمام مسجد الشهداء، وقد توشّح الشهيد بعلم فلسطين والجبهة.
وردد الآلاف من المشاركين في مسير التشييع هتافات أشادت بالكتائب والمقاومة، التي ما زالت تتصدّى بكلّ بسالة لعدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة منذ 4 أيام، ونددوا بجرائم الاحتلال.
ودعا المشيّعون المقاومة الفلسطينية إلى الاستمرار بالرد على الجرائم الصهيونية المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني، مؤكدة على الحق الطبيعي للشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه.
وخلال التشييع، ألقى عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية الرفيق هاني الثوابة، كلمةً قال فيها إن الجماهير الفلسطينية اليوم تخرج لوداع الرفيق المناضل عدي نجل القيادي في الجبهة الشعبية رياض اللوح لتؤكد على ان ثورة شعبنا وانتفاضته في وجه الاحتلال لن تتوقف.
وأضاف: "إننا اليوم نشد على يد المقاومة في ضرب كل بقعة في الكيان حتى يعلم الاحتلال أننا لن نترك ثأرنا باغتيال قيادات المقاومة".
وكانت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى زفّت شهيدها المقاتل في الوحدة الصاروخية الرفيق البطل عدي رياض اللوح ليلة أمس، قائلةً إنّه التحق بركب الشهداء إثر استهداف صهيوني مباشر له وسط قطاع غزة بعد تنفيذ مهمة التصدي للعدوان الصهيوني ضمن الرد الموحد في معركة ثأر الأحرار.
وشدّدت الكتائب على أن دماءه لن تضيع هدراً، وسيكمل رفاقه من بعده الطريق الذي قضى من أجله وسيدفع العدو ثمن ارتكاب حماقته بحق مقاومينا وأبناء شعبنا
