Menu

استنكرت العدوان الصهيوني على غزة..

الجبهة الشعبية في بيروت تنظم اعتصامًا تضامنيًا مع الأمين العام القائد أحمد سعدات

بيروت _ بوابة الهدف

تضامنًا مع الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الرفيق القائد الأسير أحمد سعدات، ورفيقيه عاهد أبو غلمي، ووليد حناتشة في مواجهة الحملة المسعورة التي تستهدف الجبهة وقيادتها، واستنكارًا للعدوان الصهيوني على غزة، أقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لتحرير فلسطين، ولجنة الأسرى اعتصامًا تضامنيًا مع الأمين العام احمد سعدات، وقادة الجبهة والأسرى في السجون الصهيونية كافة، ووقفة استنكار للمجازر، بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، ورفضا للعدوان الصهيوني المسعور بحق شعبنا وقادة المقاومة، وذلك يوم الخميس في ١١ أيار ٢٠٢٣، ببيروت في مخيم شاتيلا ساحة الشعب.

وحضر الوقفة، مسؤول دائرة اللاجئين في الجبهة الشعبية أبو جابر اللوباني، وعضو قيادة فرع لبنان ومسؤول الجبهة في بيروت مازن دسوقي وقيادة الجبهة في بيروت والبرج وشاتيلا، والرفاق والرفيقات والكادر وأنصار الجبهة، وفصائل المقاومة واللجان الشعبية الفلسطينية، والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية االلبنانية، وفعاليات ورجال دين، وحشد جماهيري من مخيمات بيروت، وقد رفعت خلالها أعلام فلسطين، ورايات الجبهة، وصور القائد أحمد سعدات ورفاقه.

واستهلت الوقفة بدقيقة صمت على أرواح الشهداء، وبالترحيب بالحضور والحديث عن المناسبة، قدمتها منار شامية، ثم كانت كلمة لأهالي مخيم شاتيلا، ألقاها فضيلة الشيخ أبو مجاهد، أشاد فيها بتضحيات الأسرىـ ووجه التحية للجبهة، وللأمين العام احمد سعدات، والتحية للأسرى في السجون، وأكد الوحدة الوطنية الفلسطينية، وتوحيد الجهود في مقاومة الاحتلال، ومن ثم كلمة لمنظمة التحرير الفلسطينية، ألقاها أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وحركة في بيروت فتح، العميد سمير أبو عفش، قال:" نلتقي اليوم لنتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال، ومع أمين عام الجبهة الشعبية أحمد سعدات"، وأكد الوحدة الوطنية، وأشاد بنضال وتضحيات شعبنا وأسراه البواسل، واستنكر العدوان الصهيوني والاغتيالات التي طالت ثلة من المقاومين في غزة والضفة.

ومن ثم كلمة حزب الله، ألقاها معاون مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله الشيخ عطالله حمود، وجه في بدايتها التحية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وقادتها، وأمينها العام أحمد سعدات ورفيقيه، ووليد دقة، كما أشاد حمود بالجبهة الشعبية، وبمواقفها المبدئية، وتطرق إلى معاناة الاسرى في سجون الاحتلال، مطالبا المنظمات الدولية والإنسانية بالضغط على العدو الصهيوني، وإطلاق سراح الأسرى كافة، خاصة الاسرى المرضى، وكلمة تحالف القوى الفلسطينية، ألقاها عضو القيادة السياسية ل حركة حماس في لبنان، أبو العبد مشهور، وجه فيها التحية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وأمينها العام أحمد سعدات، وأنصار وأصدقاء الجبهة، مشيدا بالأمين العام احمد سعدات ومواقفه الثابتة، وأكد الوقوف إلى جانب الاسرى حتى تحقيق مطالبهم، ونيلهم حريتهم. كما أشاد بنضال وتضحيات الاسرى، وأدان العدون الصهيوني البربري ضد شعبنا واهلنا في غزة، والاعتقالات للمناضلين والمقاومين في الضفة على يد قوات الاحتلال، وألقى كلمة الهيئة الوطنية للمعتقلين اللبنانيين في السجون "الإسرائيلية، الأسير المحرر عباس قبلان، تطرق فيها الى معاناة الاسرى في السجون الصهيونية، والعزل والاعتقال الاداري والتعذيب، موجها التحية للأسرى كافة، مطالبا المنظمات الدولية والإنسانية بالقيام بواجباتهم تجاه الاسرى والافراج عنهم.

وكلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ألقاها مسؤول لجنة الأسرى والمحررين للجبهة في لبنان فتحي أبو علي قال فيها: "تفاجأنا بالهجمةٍ الشرسةٍ البربرية والمسعورة من قبل قوات القمع الصهيونية لسجن ريمون، و استهداف الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق المناضل القائد أحمد سعادات، وعددٍ من قيادات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بحجة توجيه خلايا لمقاومة الاحتلال من داخل السجون، وامتلاكها معلومات عن هذه الخلايا".

وأضاف: "إننا في لجنة الاسرى والجرحى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ننفي هذه الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة، فمن خلال ذلك يريد الاحتلال إيجاد غطاء لاستهداف حياة القائد أحمد سعدات ورفاقه الأبطال والأسرى في سجونه كافة، وندعو للتصدي لهذه الهجمة المسعورة، وهذا العدوان الهمجي، ووضع حد لمحاولات الاحتلال البائسة لتصدير فشله ونقله إلى ساحة السجون من خلال الانتقام من الأسرى العزل، ونحمل الاحتلال الصهيوني، وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الرفيق احمد سعدات ورفاقه الاسرى".

وتابع: "نحذر الاحتلال من تداعيات سياساته الفاشيّة وانتهاكاته وجرائمه الممنهجة بحق أسرانا الأبطال، ونحمله المسؤولية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم، ونؤكد أن قضية الاسرى ستبقى قضية كل الشعب الفلسطيني وقواه الحية، وكل الشرفاء والمناضلين والمتضاميين مع قضيتهم المحقة والعادلة و لن نتركهم، وسنبقى والمقاومة على عهد الوفاء لهم حتى نيلهم الحرية".

وطالب أبو علي، الصليب الاحمر الدولي، ومنظمة العفو الدولية، ومنظمة الصحة العالمية، ومجلس حقوق الانسان، والمنظمات الإنسانية والحقوقية كافة، ومجلس الامن الدولي بالقيام بمسؤولياتها، والضغط على كيان العدو الصهيوني بالإفراج عن القائد احمد سعدات ورفاقة الاسرى، خاصة الرفيق وليد دقة الذي يعاني من وضع صحي صعب، والأسرى كافة من سجونه وملاحقتة، ومحاكمة قادة العدو الصهيوني أمام المحاكم الدولية، وانزال أقصى العقوبات بحقهم كونهم مجرمي حرب وارتكبوا مجازر بحق شعبنا الفلسطيني والعربي.

وقال إن "إقدام الاحتلال الصهيوني على اغتيال الشيخ خضر عدنان وثلة من مقاتلي حركة المقاومة الاسلامية حماس، ومن قبلهم قادة ومقاتلين من عرين الأسود، واغتيال كوكبة من قادة حركة الجهاد الاسلامي مع عائلاتهم وابنائهم في غزة لن يزيد شعبنا ومقاومته الا المزبد من الاصرار والتصميم على مقاومة الاحتلال الصهيوني، وافشال كل مشاريعه ومخططاته الهادفة للقضاء على جذوة وروح المقاومة في شعبنا، وإن هذه الأعمال الإرهابية الجبانة والحماقات التي يرتكبها العدو الصهيوني وقادته، بحق أبناء شعبنا في القدس وغزة والضفة، والغارات اليومية على سوريا واغتيال المقاومين، سيزيد المقاومة اشتعالا وإصرارا على ردع العدوان، ومقاومة الاحتلال حيث ستبقى المقاومة خيارنا الأول والاخير، وسيتسلم راياتها الأبطال جيلاً بعد جيل حتى زوال الاحتلال، وطرد آخر مستوطنٍ إرهابي عن أرضنا".

645d4dc296677.jpg
645d4dc6383e2.jpg
645d4ded6bd04.jpg
645d4dca5b342.jpg