قُتل الشاب محمد إبراهيم زعرورة (21 عاما)، وأصيب آخر بجروح متوسطة، في جريمة إطلاق نار، فجر اليوم السبت، في بلدة كفر مندا بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
وقالت مصادر محلية، إنّ طواقم طبية قدمت العلاجات الأولية ونقلت المصابين إلى المستشفى للعلاج، وهناك أقر الأطباء بوفاة زعرورة متأثرا بإصابته بجروح حرجة.
ومساء أمس، قُتل الشاب أسامة مروات (24 عاما) إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار في شارع "توفيق زياد" في الناصرة.
وجاءت هذه الجريمة وسط تصاعد في أعمال العنف والجريمة في البلدات الفلسطينيّة في الداخل المحتل خلال السنوات الأخيرة، حيث يستدل من المعطيات المتوفرة أن عدد ضحايا جرائم القتل بلغ منذ مطلع العام 2023 الجاري، 68 قتيلاً، في حصيلة لا تشمل مدينة القدس ومنطقة الجولان السوري المحتلتين.
يُشار إلى أنّ الفلسطينيين بالداخل المحتل يتهمون شرطة الاحتلال بالتقاعس عن كشف مرتكبي الجرائم؛ بما يشجّع الاستمرار في تنفيذها، فيما يؤكّد آخرون أنّ لأجهزة مخابرات الاحتلال يد في تغذيتها.
