أكّد الدكتور ماهر الطاهر مسؤول العلاقات الدولية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، مساء أمس الجمعة، أنّ الكيان الصهيوني أخطأ في حساباته وسيدفع ثمن عدوانه غاليا لأنّ إرادة الشعب الفلسطيني لن تنكسر مهما كانت التضحيات وأنّ الدماء الزكية التي سالت على أرض القطاع الصامد تؤسس لمرحلة جديدة في كفاح شعبنا عنوانها تصعيد المقاومة حتى تحرير كل ذرة من تراب فلسطين.
وقال الطاهر، حول العدوان الصهيوني على قطاع غزة، إنّ "الكيان الصهيوني الذي يعيش أزمة وجودية يبرهن كل يوم على تآكل قوه الردع لديه وأنّه بات عاجزًا عن تحقيق أهدافه العدوانية".
وأضاف الطاهر، أنّ "حالة الرعب والقلق التي يعيشها هذا الكيان وجنوده ومستوطنيه نتيجة الضربات الصاروخية التي وجهتها كتائب المقاومة الفلسطينية تشكل المقدمات لدحر هذا الاحتلال".
وأوضّح الطاهر: "ننحني إجلالا وإكبارا أمام شهداء شعبنا من سرايا القدس وكتائب أبو علي مصطفى وكل الكتائب المسلحة للفصائل الفلسطينية"، مؤكدًا ما قاله سماحة السيد حسن نصر الله بأنّ "اغتيال الشهيد أبو علي مصطفى واعتقال المناضل أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لم يضعف الجبهة بل زادت قوة وصلابة. وأنّ اغتياله لعدد من قادة حركة الجهاد الإسلامي لن يزيدها إلا إصرارا على مواصلة الكفاح والمقاومة".
وحيا الطاهر الأبطال الصامدين على أرض قطاع غزة الباسل، الذين يكتبون تاريخ شعب فلسطين بدماء ولحم أبنائهم الصامدين الصابرين مسجلين صفحه مجد في تاريخ الشعب الفلسطيني والأمة العربية وأحرار العالم.
ودعا الطاهر القوى الشعبية والأحزاب السياسية عربيًا وإسلاميًا وعالميًا لرفع الصوت عاليًا والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في معركته البطولية على أرض قطاع غزة الصمود والمقاومة.