Menu

إيران: فصائل المقاومة هي درع الشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان

طهران_بوابة الهدف

قالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيانٍ صدر عنها اليوم الاثنين، بمناسبة ذكرى النكبة الفسطينية 75، إن الشعب الفلسطيني المظلوم وفصائل المقاومة وجدوا طريق الحرية ونيل حقوقهم المشروعة في المقاومة والصمود في وجه الكيان الصهيوني الغاصبد.

جددت الجمهورية الإسلامية الإيرانية تضامنها مع الشعب الفلسطيني المظلوم ودعمها لمقاومته الباسلة و

وأكد البيان على تأييد إيران لتطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة على طريق التحرير، وهنأ الشعب الفلسطيني بانتصاره الجديد على الكيان الإسرائيلي في معركة "ثأر الأحرار".

وأضاف البيان أن "قدرة الردع لدى فصائل المقاومة الفلسطينية هي درع الشعب الفلسطيني تجاه وحشية الكيان الصهيوني، والتي لا يمكن التفاوض عليها والتساوم بشأنها"، مؤكداً على أن "المقاومة اليوم في أفضل حالاتها، فيما الكيان الصهيوني الآن في أسوأ ظروفه خلال الأعوام الـ75 الماضية، نتيجة عجزه أمام قوة المقاومة من ناحية، والانقسامات والاختلافات الداخلية متعددة الطبقات من ناحية أخرى.

واعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية أن عملية زوال هذا الكيان المؤقت وتفككه قد بدأت، ووصفت "يوم النكبة" بأنّه "يُعيد إلى الأذهان أحد أكثر الكوارث إيلاماً على مر التاريخ البشري، إذ غُرست الغدة السرطانية إسرائيل في قلب العالم الإسلامي ومنطقة غرب آسيا الإستراتيجية"، مشيراً إلى أنّ "كيان الفصل العنصري الصهيوني أقدم في مثل هذا اليوم الذي أُطلق عليه يوم النكبة حقاً على تشريد الملايين من أبناء الشعب الفلسطيني، أي السكان الأصليين وأصحاب هذا الوطن، من ديار آبائهم وأسلافهم".

و في ذات البيان، دانت الخارجية الإيرانية بالجرائم الأخيرة التي ارتكبها كيان الاحتلال ضد أهالي قطاع غزة الذي يقبع تحت الحصار لأكثر من 18 عاماً، مؤكدةً أنها "تشكّل نقضاً سافراً للمعايير والقوانين الدولية الملزمة، فضلاً عن انتهاكها الواضح لحقوق الانسان.

كذلك شددت على أنّ "صمت داعمي الصهاينة وأدعياء الدفاع عن حقوق الانسان الكاذبين سيؤدي إلى صلافة هذا الكيان المزيف أكثر فاكثر"، مطالبةً بمعاقبة مسؤولي الاحتلال تحت طائلة الجرائم ضد الإنسانية.

واستعرض البيان جانباً من الجرائم والتحركات البغيضة التي صدرت عن الاحتلال الإسرائيلي منذ احتلاله فلسطين وحتى الآن، لافتاً، على سبيل المثال لا الحصر، إلى افتعال الاحتلال أكبر وأطول أزمة سياسية وإنسانية في العالم خلال القرن الأخير، ونشر الفوضى الواسعة في المنطقة، والاحتلال الممنهج والغاصب الجائر للأراضي الفلسطينية، وجرائم القتل الجماعي بحق الفلسطينيين، ونقض أبسط الحقوق الإنسانية لأهالي فلسطين الأصليين طوال السنوات الـ75 الماضية.

وأكّدت الخارجية الإيرانية أنّ "الممارسات الوحشية بحق الأسرى والسجناء الفلسطينيين، والإساءة إلى مقدسات المسلمين والمسيحيين، وسلب الحريات الدينية من ساكني هذا الوطن الأصليين، وجرائم الاغتيالات المدبرة التي تطال الناشطين والمدنيين في فلسطين المحتلة، وأيضاً هدم المنازل والمزارع ومراكز العمل والتوسع الاستيطاني، وتحجيم أهمية القانون الدولي وحقوق الإنسان، كل ذلك تحول اليوم إلى موقف ونهج ثابتين يمضي عليهما الكيان منذ العقود الماضية ولحد اليوم".