قُتل يوسف أبو غانم (60 عامًا) فجر اليوم الأربعاء، في جريمة إطلاق نار في مدينة اللد بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
وكان ابن شقيقه حمزة أبو غانم (26 عامًا) قتل قبل شهر بجريمة إطلاق نار أيضاً، وأطلق مجهولون النار حينها عليه لدى وصوله إلى بيته عائدًا من المسجد حيث أدى صلاة الفجر.
وجاءت هذه الجريمة وسط تصاعد في أعمال العنف والجريمة في البلدات الفلسطينيّة في الداخل المحتل خلال السنوات الأخيرة، حيث يستدل من المعطيات المتوفرة أن عدد ضحايا جرائم القتل بلغ منذ مطلع العام 2023 الجاري، 70 قتيلاً، في حصيلة لا تشمل مدينة القدس ومنطقة الجولان السوري المحتلتين.
يُشار إلى أنّ الفلسطينيين بالداخل المحتل يتهمون شرطة الاحتلال بالتقاعس عن كشف مرتكبي الجرائم؛ بما يشجّع الاستمرار في تنفيذها، فيما يؤكّد آخرون أنّ لأجهزة مخابرات الاحتلال يد في تغذيتها.
