Menu

هيئة الأسرى تكشف تفاصيل الحالة الصحية للأسير الكفيف مجد عمارنة ونجليه

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، تفاصيل الوضع الصحي والاعتقال التعسفي للأسير مجد عمارنة، وابنيه مجاهد وأحمد، المتواجدين في سجن النقب، بعد زيارة محامي الهيئة فادي عبيدات لهم للاطمئنان على وضعهم.  

وقالت الهيئة، في تقريرٍ لها، إنّ "الأسير مجد عمارنة -عز الدين- (52 عامًا) من جنين، خاض إضرابًا عن الطعام من تاريخ 23/04/2023 حتى تاريخ 04/05/2023 لمدة 12 يومًا، وتم الاتفاق على فك الإضراب مقابل أن يتم تحديد سقف لاعتقاله الإداري، وتقديم العلاج لابنه مجاهد المعتقل معه في القسم نفسه إلى جانب ابنه الآخر أحمد، الذي تم تحويله إلى الاعتقال الإداري بحجة وجود ملف سري، حيث تم تمديده ثلاث مرات، في كل مرة أربعة أشهر، وينتهي التمديد الحالي بتاريخ 15/08/2023".

وأضافت الهيئة، أنّ "مجاهد (21 عامًا) والمحكوم لمدة عامين، يعاني من تشنجات في الوجه والكتفين والرجلين واليدين، وانتفاخ في الشفتين وانزياح في الفم نتيجة إعطائه أربعة إبر بنج عندما راجع عيادة الأسنان".

يذكر أنّ "إدارة السجن" قد أخلّت بالاتفاق المتعلق بفك الإضراب مع والده، ولم يقدم لمجاهد أي علاج، واليوم أصبح يعاني من حالة عصبية وتشتت ونسيان وعدم تركيز، ووضعه الصحي آخذ بالتدهور بشكل سريع.

وأشارت الهيئة، إلى أنّ "الأسير مجد عمارنة ضرير ويعاني من مشاكل في المعدة والقولون العصبي والضغط، كما تم تحويله إلى الاعتقال الإداري بحجة وجود ملف سري وتمديده ثلاث مرات لمدة ستة أشهر، إذ ينتهي التمديد الحالي بتاريخ 18/6/2023، ومؤخرًا أعطت المحكمة الصهيونية العليا موافقتها على تمديده للمرة الرابعة لمدة أربعة أشهر إضافية".

واعتقلت قوات الاحتلال عمارنة في 21 شباط 2022، وقد صدر بحقّه ثلاثة أوامر اعتقال إداريّ، الأمر الأول والثاني مدتهما 6 شهور، فيما صدر بحقّه أمر ثالث في شهر آذار المنصرم لمدة أربعة شهور، وبذلك يكون قد أمضى في الاعتقال الحالي 14 شهرًا، علمًا أنّه أسير سابق أمضى نحو تسع سنوات جلّها رهنّ الاعتقال الإداريّ.

والأسير عمارنة ضرير، ويعاني من عدة مشاكل صحيّة وهو بحاجة إلى رعاية، وعلاج، وله خمسة من الأبناء والبنات، أبنائه الذكور معتقلين في سجون الاحتلال إلى جانبه، وهما أحمد ومجاهد، ونجله أحمد معتقل إداريّ، فيما يقضي نجله مجاهد حكما بالسّجن لمدة 24 شهرًا، ويقبع عمارنة ونجليّه اليوم في سجن (النقب).