Menu

دبلوماسيون: السعوديون يحشدون التأييد على أسس مالية

بوابة الهدف_مقديشو

أظهرت وثيقة أن الصومال تلقى تعهداً بمساعدات قيمتها 50 مليون دولار من السعودية هذا الشهر في اليوم ذاته الذي أعلن فيه أنه قطع العلاقات مع إيران.

وقالت الحكومة الصومالية التي لم تؤكد أو تنفي التعهد إنه لا توجد صلة بين الدعم السعودي المستمر منذ فترة طويلة وقرارها الدبلوماسي بقطع العلاقات مع إيران، ولم تعقّب الخارجية السعودية على الأمر.

لكن دبلوماسيين قالوا إنه أحدث مؤشر على نهج الرعاية الذي تستخدمه المملكة لحشد الدعم في المنطقة ضد إيران. وتفاقمت الأزمة بين البلدين عندما أعدمت السعودية الشيخ نمر النمر، وردّ متظاهرون إيرانيون بإشعال النار في مبنى السفارة السعودية في طهران.

وقال دبلوماسي "السعوديون يتمكنون في الوقت الراهن من حشد تأييد الدول لهم على أسس مالية وحجة عدم التدخل"

وأظهرت وثيقة من السفارة السعودية في نيروبي إلى السفارة الصومالية في العاصمة الكينية أن المملكة تعهدت بدفع 20 مليون دولار دعما للموازنة و30 مليون دولار أخرى للاستثمار في الصومال الذي يحاول إعادة الإعمار بعد عقدين من الحرب.

ووفقا للوثيقة التي حملت تاريخ 7 يناير وهو التاريخ ذاته الذي قطع فيه الصومال علاقته ب إيران فإن المنحتين ستقدمان من الصندوق السعودي للتنمية.

وقطع الصومال علاقته بطهران قائلاً إن الجمهورية الإسلامية تتدخل في الشؤون الصومالية وتهدد الأمن القومي، ومنحت مقديشو دبلوماسيين إيرانيين من بين عدد قليل منهم يقيم في العاصمة مقديشو، مهلة 72 ساعة للرحيل.

ورفض وزير المالية الصومالي محمد عدن إبراهيم التعقيب على التعهدات لكنه قال إن أي مساعدة مالية من السعودية ليست مرتبطة بموقف مقديشو من طهران.