Menu

سليمان خاطر جديد..

تفاعل واسع بعد عملية الجندي المصري وقتل 3 جنود بجيش الاحتلال

القاهرة _ بوابة الهدف

عقب الإعلان عن العملية التي أدّت إلى مقتل ثلاثة جنود في جيش الاحتلال يوم أمس على يد جندي مصري، تصدّر وسم #جندي_مصري منصات التواصل في مصر والعالم العربي، حيث أجمعت غالبيّة التغريدات أنّ ما جرى عمليّة فدائيّة وبطوليّة تعيد إلى الأذهان قصة البطل المصري سليمان خاطر.

نشطاء مواقع التواصل استقبلوا نبأ العملية بفخرٍ واعتزاز، مُؤكدين أنّها عملية مماثلة لما قام به الجندي سليمان خاطر، والجندي أيمن محمد حسن، حيث كان أيمن حسن جنديًا بحرس الحدود المصري، واجتاز الحدود المصرية مع فلسطين المحتلة يوم 26 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1990 وهاجم عدة مركبات ما أسفر عن مقتل 4 مستوطنين.

وفي تغريداتٍ مختلفة على وسم "جندي مصري"، أكد النشطاء، على أنّ قضية فلسطين حيّة في قلوب العرب وأن عملية الجندي المصري صفعة على وجه المطبّعين مع الاحتلال، فيما كتب الإعلامي أحمد عطوان، إنّ "الشيء الوحيد الثابت حاليًا والمؤكّد تمامًا في الرواية المصرية و"الإسرائيلية" أن جندي مصري بطل قتل 3 جنود "إسرائيليين" وجرح 2 آخرين ونحتسبه عند الله شهيدًا والباقي مبررات لاتهمنا كثيرًا".

اقرأ ايضا: مقتل ثلاثة جنود من جيش الاحتلال واستشهاد مصري خلال اشتباك مسلح

ومن جهته، قال الصحفي وائل قنديل: "أكد جيش الاحتلال والمتحدث العسكري المصري أن الشهيد فرد أمن مصري. بالمناسبة المخدرات بريئة. هذه عملية بطولية جريئة".

وتابع الصحفي قنديل: "يا ترى يا هل ترى من سيؤلف لكم أكذوبة أن الجندي البطل الشهيد مختل عقليًا قرر الانتحار كما فعل مكرم محمد أحمد في ملحمة البطل سليمان خاطر قبل 37 عامًا؟".

وفي السياق، غرّد شادي جاهين وهو كاتب مصري بالقول: "مقتل ثلاثة جنود من قوات الاحتلال وإصابة آخرين بعملية إطلاق نار نفذها جندي مصري قرب الحدود. سليمان خاطر عاد من تاني..".

وفي تغريدةٍ للناشط سالم ربيح، فقد أكَّد فيها: "لكل من يظن أنّ "إسرائيل" صديقة يتذكر صور دفن الجنود المصريين ورفاقهم العرب وهم أحياء.. الأمة العربيّة قد تضعف لكنها لا تنسى".

وبالانتقال إلى الإعلام العبري الذي ما زال يتحدّث حول العملية منذ أمس، قالت صحيفة "معاريف"، إنّ حادثة إطلاق النار على الحدود المصرية، هجوم مخطط له من قبل الشرطي المصري، الذي دخل إلى "إسرائيل" على ما يبدو عبر ثغرة معروفة في السياج، استخدمها كنقطة ضعف أتاحت له الاقتراب الشديد من موقع الجيش وفتح النار من مسافة قريبة جدًا، مُبينةً أنّ "الجيش يعاني من فشل جسيم وخطير في منع التسلل إلى الداخل، والطريقة التي كان من المفترض أن يكون عبرها جاهزًا للتعامل مع الهجوم المفاجئ، وفي هذا الهجوم الخطير، لم يقتصر الأمر على حسم المسألة من قبل الجندي المصري، بل إن مفهوم الدفاع بأكمله فشل أيضًا في الاختبار الحقيقي".

وتكشف الصحيفة، أنّ "طلقات الشرطي المصري على المقاتلين في الساعات الأولى من الصباح سمعت في القطاع، لكن تم التعامل معها على أنها رصاصات روتينية في العمق المصري، بالإضافة إلى العلاقة بين إطلاق النار الذي سُمع والموقع المعزول الذي لم يستجب للاتصالات، وجاء متأخرًا لساعات، لذلك فإنّ ما حدث على الحدود يظهر أهمية المحافظة على الكفاءة التشغيلية واليقظة والاستعداد لحدث غير عادي قد يحصل، وما جرى يتطلب تحقيقًا شاملاً ومتعمقًا للغاية"