كشف نشطاء مصريون وعرب هوية الجندي المصري، الذي نفّذ عملية إطلاق النار عند الحدود مع فلسطين المحتلة، والتي أدت لمقتل 3 مجندين من جيش الاحتلال السبت الماضي.
ونشر النشطاء على مواقع التواصل الاحتماعي، صوراً للمجند "محمد صلاح"، وهو في العشرينات من عمره، دون ذكر أي تفاصيل أخرى عن حياته.
المجند محمد المصري، اشتبك مع عددٍ من الجنود الصهاينة بعد أن اجتاز الحدود مع الأراضي المحتلة، فقتل ثلاثةً منهم، وأصاب اثنين آخرين، في عمليةٍ لقت احتفاءً عربياً واسعاً.
العدو زعم أنّ العملية غير مقصودة، وأنّ المجند المصري قتل الجنود بالخطأ، وكان يلاحق مجرمين، إلّا أنّ دلائل أخرى تشير إلى عكس ذلك تماماً.
في السياق، وعقب الإعلان عن العملية، تصدّر وسم #جندي_مصري منصات التواصل في مصر والعالم العربي، حيث أجمعت غالبيّة التغريدات أنّ ما جرى عمليّة فدائيّة وبطوليّة تعيد إلى الأذهان قصة البطل المصري سليمان خاطر.
نشطاء مواقع التواصل استقبلوا نبأ العملية بفخرٍ واعتزاز، مُؤكدين أنّها عملية مماثلة لما قام به الجندي سليمان خاطر، والجندي أيمن محمد حسن، حيث كان أيمن حسن جنديًا بحرس الحدود المصري، واجتاز الحدود المصرية مع فلسطين المحتلة يوم 26 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1990 وهاجم عدة مركبات ما أسفر عن مقتل 4 مستوطنين.
وفي تغريداتٍ مختلفة على وسم "جندي مصري"، أكد النشطاء، على أنّ قضية فلسطين حيّة في قلوب العرب وأن عملية الجندي المصري صفعة على وجه المطبّعين مع الاحتلال، فيما كتب الإعلامي أحمد عطوان، إنّ "الشيء الوحيد الثابت حاليًا والمؤكّد تمامًا في الرواية المصرية و"الإسرائيلية" أن جندي مصري بطل قتل 3 جنود "إسرائيليين" وجرح 2 آخرين ونحتسبه عند الله شهيدًا والباقي مبررات لاتهمنا كثيرًا".