أكَّد مستشار الفريق الإيراني المفاوض، محمد مرندي، اليوم الإثنين، أنّ "الحكومات الغربية كانت تكذب بشأن نشاط إيران النووي باستمرار، واليوم ثبت ذلك، وعدد الملفات لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن المشروع النووي الإيراني انخفض بعد إنهاء الملفين الأخيرين".
وخلال حديثٍ لقناة الميادين، كشف مرندي، أنّ "الاتفاق النووي جاهز، وهو بانتظار توقيع الأوروبيين، والوقت بات سانحًا الآن، وطهران لن توقّع الاتفاق قبل أن تُحل جميع الملفات في الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وشدّد مرندي، أنّ "المدير العام الحالي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي ليس مستقلاً، لذلك يجب أن يتم صوغ الاتفاق النووي بطريقة لا تسمح بالغش، وإيران لن تنتظر الولايات المتحدة، وستنسج علاقات مع دول أخرى منها آسيوية، وسياسة واشنطن في غرب آسيا هي إبقاء الانقسام لمصلحة إسرائيل".
كما أشار مرندي، إلى أنّ "الولايات المتحدة تبحث عن إلهاء في المنطقة، وإيران بالنسبة لهم هي الوسيلة لذلك، لكنّ العالم يتغيّر ويتطوّر، والولايات المتحدة تتراجع، ومن شأن ذلك أن يخفف العقوبات على إيران".
