Menu

الهيئة المستقلة تستنكر جريمة استهداف الطفل التميمي وتطالب بحماية الفلسطينيين

فلسطين المحتلة_بوابة الهدف

استنكرت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بشدة، جريمة استهداف قوات الاحتلال الطفل محمد هيثم التميمي، في الأول من الشهر الجاري، والذي استُشهد أمس الاثنين، نتيجة الرصاص الذي استهدفه ووالده من قبل جنود الاحتلال، على أحد الحواجز العسكرية المقام عند مدخل قرية النبي صالح شمال غرب مدينة رام الله.

وأشارت الهيئة في بيان لها إلى أن عدد الشهداء الأطفال ارتفع منذ بداية العام إلى 28 طفلاً، في الوقت الذي يتواصل فيه تعرض الأطفال الفلسطينيين  لمختلف الانتهاكات، ويعد استهدافهم وقتلهم بدم بارد سياسة ثابته تنتهجها قوات الاحتلال، فيما تستمر سلطات الاحتلال اعتقال 155 طفلاً فلسطينياً في سجونها، يتعرضون للتعذيب وإساءة المعاملة.

وأكدت الهيئة على أن مواصلة استهداف قوات الاحتلال للأطفال الفلسطينيين وقتلهم بشكل متعمد، يعد انتهاكا صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجريمة حرب يجب ملاحقة ومحاكمة المتورطين فيها، وضمان عدم افلاتهم من العقاب. ومع تقاعس المجتمع الدولي عن تأمين الحماية للأطفال الفلسطينيين في الضفة وقطاع غزة.

وطالبت بفتح تحقيق دولي جاد وعاجل في جرائم قتل الأطفال الفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال، وضمان عدم افلات المتورطين فيها من العقاب، وبوقوف المؤسسات الدولية، خاصة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، أمام مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والتدخل لحماية حياة الأطفال الفلسطينيين، والعمل على إطلاق سراح المعتقلين منهم.

اقرأ ايضا: استشهاد طفل متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في رام الله

وحملت الهيئة لجنة التحقيق الدائمة والمحكمة الجنائية الدولية مسؤولياتها في كشف الحقائق وفضح جرائم الاحتلال بحق الأطفال، التي يتورط فيها المستويان السياسي والعسكري في دولة الاحتلال، داعيةً الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة وهيئات الأمم المتحدة الضغط على دولة الاحتلال لإجبارها الالتزام بمبادئ القانون الإنساني الدولي.