نظمت الحركة الطلابية في الداخل الفلسطيني المحتل عام الـ48، اليوم الأحد، تظاهرات في جامعات حيفا ويافا و القدس المحتلة، احتجاجًا على جرائم القتل في الداخل المحتل وتواطؤ الشرطة الصهيونية في تلك الجرائم.
ورفع الطلبة المشاركون في الوقفات الاحتجاجية العلم الفلسطيني إلى جانب اللافتات التي كُتبت عليها شعارات، ورددوا هتافات تطالب الشرطة بالعمل على مكافحة الجريمة وعدم التواطؤ معها، بينها "الدم العربي مش رخيص"، و"نعم نتحمل المسؤولية ونواجه بمسؤولية"، و"الشرطة شريكة في الجريمة".
وأكّد المشاركون أنّ "الحكومة ومعها الشرطة هي المسؤولة عن كل ما يجري في المجتمع العربي، هي أساسا أصل الورطة، والشرطة هي التي تحمي المنظمات الإجرامية، وكيف لهذه المنظمات الإجرامية أن تعمل من داخل السجون؟ ما يدل على أن الشرطة تعطيهم الحرية".
وجاءت هذه الجريمة وسط تصاعد في أعمال العنف والجريمة في البلدات الفلسطينيّة في الداخل المحتل، إذ ارتكبت خلال اليومين الأخيرين 7 جرائم قتل، حيث بلغ عدد ضحايا جرائم القتل منذ مطلع العام 2023 الجاري، 94 قتيلاً، في حصيلة لا تشمل مدينة القدس ومنطقة الجولان السوري المحتلتين.
ويُشار إلى أنّ الفلسطينيين بالداخل المحتل يتهمون شرطة الاحتلال بالتقاعس عن كشف مرتكبي الجرائم؛ بما يشجّع الاستمرار في تنفيذها، فيما يؤكّد آخرون أنّ لأجهزة مخابرات الاحتلال يد في تغذيتها.