نظمت دار القدس للطباعة والنشر بالتعاون مع الملتقى الثقافي في مخيم السيدة زينب بسوريا، وملتقى المودة الثقافي السوري ومؤسسة فكرة التنموية أمس الأحد، فعالية وطنية لتأبين الشهيد الشيخ خضر عدنان، وللوقوف ضد سياسة الإداري التي تمارسها إدارة السجون بحق أبناء شعبنا تحت شعار "أسرنا فجركم قادم" في قاعة المضافة الفاطمية بالسيدة زينب.
وحضر الفعالية ممثلو فصائل المقاومة الفلسطينية والأحزاب الوطنية السورية، وممثلو لجان الدفاع عن الأسرى في سجون الاحتلال وعدد من الاسرى المحررين، وبمشاركة شخصيات وطنية واجتماعية وثقافية سورية وفلسطينية.
وفي بداية الفعالية، رحبت د. دلال السلطي مديرة دار القدس للطباعة والنشر بالحضور، ودعت إلى تكثيف الفعاليات الخاصة بالاسرى نظرا لأهميتها وتأثيرها على ملف الاسرى وبالأخص الأسرى الإداريين.
وبدوره تحدث الرفيق عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية أحمد أبو سعود عن شهيد الحركة الأسيرة الشيخ خضر عدنان، مستحضرا الكثير من المواقف البطولية التي خاضها خلال اعتقالاته المتعددة، كما مواقفه الشجاعة خارح قلاع الأسر وطنيا واجتماعيا وعلى مختلف الأصعدة،.
وأشار إلى ضرورة إسناد الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال من قبل الشعب الفلسطيني والأمة العربية وكل الأحرار في العالم؛ من أجل الضغط على حكومة الإجرام في الكيان الصهيوني لإنهاء سياسة الاعتقال الإداري.
وفي سياق متصل نوه أبو السعود إلى أن حياة الأسير والقائد والمفكر تتعرض لخطر الموت، نتيجة إصابته بمرض السرطان والإهمال الطبي المتعمد من قبل الاحتلال، داعيا إلى توسيع نطاق حملات الإسناد لهذا الأسير وجميع الاسرى وبالأخص المرضى عربيا ودوليا وبكافة الأساليب والطرق.
ومن جهته أكد الرفيق تحسين الحلبي مسؤول لجان الدفاع عن الأسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية، على أهمية هذه الفعاليات الوطنية من أجل دعم الأسرى البواسل في سجون الاحتلال، مشيرا إلى الدور الذي كان يقوم به الشهيد خضر عدنان لإسناد ودعم الاسرى بصفته إنسانا مناضلا ووطني.
هذا وعرض فيلم بتحدث عن حياة ونضالات الأسير الشهيد خضر عدنان خارج وداخل سجون الاحتلال، ليتبعه فيلم قصير لزوجته رثت خلاله زوجها الشهيد.
وختاما تم تكريم الأسرى المحررين أحمد أبو السعود، مروان المالحي، محمد الركوعي، تحسين الحلبي وعلي يونس من قبل الجهة الراعية للفعالية.
