Menu

القائد والمفكر وليد دقة عنوانا 

بالصورالجبهة الشعبية في ركن الدين تنظم ندوة لإسناد الأسرى داخل سجون الاحتلال

دمشق_بوابة الهدف

نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ركن الدين برعاية مكتب الشهداء والاسرى والجرحى، أمس الأحد، ندوة إسنادية للأسير القائد المفكر وليد الدقة ولجميع الأسرى والمرضى منهم.

وحضر الندوة عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية الرفيق أحمد أبو السعود، والرفيق عوني سماعنة مسؤول مكتب الشهداء والاسرى والجرحى في سوريا، والرفيق جمال خليل عضو قيادة فرع سوريا للجبهة، والرفيق سليمان خليل مسؤول الملف السياسي للجبهة في سوريا، إضافة لممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية والأحزاب الوطنية السورية والمنظمات الشبابية والطلابية وبمشاركة شخصيات وطنية واجتماعية وثقافية سورية وفلسطينية ولفيف من أهالي التجمع وعدد من الرفاق.

ورحب الرفيق خالد خليل مسؤول منظمة الشبيبة الفلسطينية في سوريا بالحضور، داعيا للوقوف دقيقة صمت تمجيدا لأرواح الشهداء على وقع النشيدين العربي السوري والوطني الفلسطيني، منوها إلى ممارسات الاحتلال العنصرية بحق الاسرى وبالأخص الاسرى المرضى والأسير وليد دقة عنوانا.

بدوره تحدث الرفيق أحمد أبو سعود عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية عن مراحل حياة الأسير القائد وليد دقة منذ دراسته، وصولا إلى انضمامه للثورة الفلسطينية، مشيراً إلى نضالات وبطولات وليد دقة في صفوف الجبهة الشعبية التي سارت به ليكون أسيرا داخل سجون الاحتلال ويتابع نضالاته من داخل قلاع الأسر، من خلال قيادة الحركة الوطنية الأسيرة لما له من تأثير ناتجة عن قوة شخصيته وثقافته العالية.

 كما تحدث الرفيق أبو السعود عن وليد الإنسان الذي ناضل أيضا من أجل إنسانيته فتزوج وأنجب رغما عن أنف السجان، مؤكداً على أهمية إسناد الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال من قبل الشعب الفلسطيني والأمة العربية وكل الأحرار في العالم، من أجل الضغط على حكومة الإجرام في الكيان الصهيوني لإطلاق سراح الأسير المفكر وليد دقة الذي أمضى 37 عاماً في سجون الاحتلال، و حُكم عليه سنتان بسبب تهريب نطف لزوجته.

ونوه إلى أن حياة الأسير وليد دقة في خطر نتيجة إصابته بمرض السرطان والإهمال الطبي المتعمد من قبل الاحتلال، داعيا إلى دعم الأسرى والعمل لتحريرهم بمختلف الطرق والأساليب الجماهيرية والإعلامية، وكذلك وعلى الرأس منها اختطاف الجنود وخوض عمليات التبادل.

ومن جهته أشار الرفيق عوني سماعنة مسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في سوريا، إلى أهمية وضرورة تناغم الفعاليات الإسنادية للأسرى مع العناوين التي يضعها الاسرى لمعاركهم ونشاطهم داخل السجون، وهذا ما يستوجب التنسيق والتعاون مع  اللجان والمؤسسات المختصة بمتابعة شؤون الاسرى فيما يخص تنظيم هذه الفعاليات، وذلك يعود للتواصل الحاصل بين الاسرى ولجان ومؤسسات الدفاع عنهم ودراية هذه الجهات بكل تفاصيل حياتهم وعملهم.

وختاما قدم الحضور عدد من المداخلات والاستفسارات المستخلصة من وحي المناسبة وعنوان الندوة تم توضيحها والإجابة عنها من قبل الرفيق المحاضر.

WhatsApp Image 2023-06-12 at 10.34.42 AM.jpeg
WhatsApp Image 2023-06-12 at 10.34.51 AM.jpeg
WhatsApp Image 2023-06-12 at 10.34.47 AM.jpeg