Menu

مناورة قوّة "الرضوان" جديّة..

حزب الله: المقاومة في جهوزية دائمة وستكسر كيان الاحتلال

حزب الله

بيروت _ بوابة الهدف

قال رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين، اليوم الاثنين، إنّ "المقاومة أرادت من خلال المناورات الأخيرة لوحدة "الرضوان" الخاصّة في عيد المقاومة والتحرير أن توصل رسالة واضحة، سواء عن قوة الرضوان والدخول إلى الجليل، أو المواجهة الجادة والحاسمة والقوية، والجهوزية الدائمة في كل وقت".

وأضاف صفي الدين خلال حوارٍ مع وكالة "تسنيم" الإيرانية، إنّه "في أي خطأ يمكن أن يحصل نتيجة حسابات خاطئة من جانب "إسرائيل" فإنّ صواريخ المقاومة ستصل إلى تل أبيب، وقوة الرضوان ستدخل إلى الجليل"، مُشيرًا إلى أنّ "المقاومة في جهوزية دائمة، والرسالة جدية وفعلية وليست مزحة".

وأفاد صفي الدين، بأنّه جرى تقديم بندقية الشهيد القائد عماد مغنية إلى قائد وحدة "الرضوان" خلال هذه المناورات، مُؤكدًا أنّ "هذه البندقية التي قدمتها عائلة الحاج عماد بكل كرم وسخاء لقوة الرضوان التي ستدخل إلى فلسطين، سيحملها شخص سيأتي يوم من الأيام ويقف داخل فلسطين وفي القدس ، والأيام ستشهد ذلك".

وبيّن أيضًا، أنّ "المقاومة على يقين أن حزب الله وجد لكسر "إسرائيل" وإذلالها، وما دام هذا الكيان موجودًا، فنحن سنكون موجودين بكل قوة، لكسر هذا الكيان وإخراجه من المنطقة".

وبشأن التعاون القائم بين المقاومة في لبنان و سوريا وفلسطين من أجل الجولان السوري المحتل، أوضح صفي الدين، أنّ "البرنامج هو العمل المقاوم، أمّا التحرك في الجغرافيا فله خصوصياته ونحن لا نتدخّل في أي جغرافيا، والجولان هو أرض سورية ومن يقرر ماذا سيحصل في الجولان هو القيادة السورية الحكيمة والشجاعة، والتي تأخذ الإجراءات المناسبة، ونحن على مستوى المقاومة، سنكون دائمًا حاضرين في ساحات الحاجة، كما في فلسطين، سواء على مستوى الجولان أو على مستوى أي جبهة، في مواجهة العدو، وسنكون حيث تقتضي الظروف وتستلزم أن نكون حاضرين".

أمّا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والاحتلال، تحدّث صفي الدين عن "إمكانية اندلاع حرب أهلية في الكيان، لأنّ المجتمع "الإسرائيلي" ينهار من الداخل، ولم يعد لديه قيادات تاريخيّة، أمّا القيادات الموجودة الآن فهي قيادات بسيطة ومعروفة بالفساد والسرقة، بعضهم دخل السجن وبعضهم الآخر سيدخل السجن ومنهم عنده أحكام قضائية، هذه كلها المآلات السيئة لطبيعة هذه الثقافة ولطبيعة هذا التكون الاجتماعي الهش والضعيف".

وشدّد صفي الدين، أنّ "ما سبق هو جزء من واقع الوجود الاجتماعي الضعيف والمنهار للكيان الصهيوني، وهذا الواقع دفع سكّان الأراضي المحتلة إلى اعتبار حكومة بنيامين نتنياهو مؤقتة، وأنّ إقامتهم في هذه الأراضي هي أيضًا مؤقتة وعلى وشك الزوال".