قال مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، مساء اليوم الأربعاء، إنّ سلطات الاحتلال في محكمة "عوفر" العسكرية، جددت الاعتقال الإداري للمرة الثانية لأسير من بلدة برقين، غرب مدينة جنين، بالضفة المحتلة.
وأضاف سمور، أنّ "محكمة الاحتلال جددت الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر للأسير شادي سامي محمد غنيم، علماً أنه معتقل منذ تاريخ 7/2/2023".
وأشار سمور، إلى أنّ "الأسير غنيم شقيق الشهيدين نور ومحمد، ووالدهم معتقل إداري منذ تاريخ 17/1/2023".
والاعتقال الإداري هو احتجاز تعسفي دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون "إسرائيل" هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.
وتتذّرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأنّ المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقًا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجّهة إليه، وغالبًا ما يتعرّض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدّة ثلاثة أشهر أو ستّة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانًا إلى سنة كاملة.
