هاجم مستوطنون، اليوم الثلاثاء، مركبات الأهالي بالحجارة على الطريق الواصل بين مدينتي رام الله ونابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأنّ عشرات المستوطنين اعتدوا على الأهالي في الطريق الواصل بين نابلس ورام الله؛ ما أدى إلى عرقلة حركة السير في المنطقة، ولم يبلّغ عن أيّة إصابات أو أضرار حتى هذه اللحظة.
جدير بالذكر أنّ المستوطنين كثفوا، بحماية قوات الاحتلال الصهيوني، هجماتهم على القرى الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وأبرزها: اللبن الشرقية وبرقة وجالود وسبسطية وقصرة، وأخرى.
ويشن المستوطنون مؤخرًا هجمات، بشكل يومي، بهدف تحويل العيش في القرى المحيطة بالمستوطنات إلى جحيم، في محاولة بائسة إلى تهجير أهاليها، على اعتبار أنها الخزان الجغرافي الاحتياطي للتوسع الاستيطاني على حساب الأراضي الفلسطينية التي يتمترس عليها أصحابها الحقيقيين.
ورصد معهد الأبحاث التطبيقية (أريج)، خلال عام 2022 ما يزيد عن 1525 اعتداء للمستوطنين؛ استهدفت الأراضي والممتلكات والثروة الحيوانية والزراعية والأفراد.
