Menu

والمشاركة في وقفة احتجاجية يوم غدٍ

القطب الطلابي ندعو لتشكيل رأي عام رافض للاعتقال السياسي

الضفة المحتلة - بوابة الهدف

أكد القطب الطلابي الديمقراطي التقدمي في جامعة بيرزيت الذراع الطلابي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، رفضه للاعتقال السياسي في الضفة الغربية المحتلة.

وقال القطب في بيان صحفي: منذ اللحظات الأولى لبدء حملة الاعتقالات الأخيرة الشرسة التي شنتها أجهزة أمن السلطة على إخواننا وزملائنا الطلبة، وانطلاقاً من مبدأنا الرافض للاعتقال السياسي جملةً وتفصيلاً بدأنا بالتحرك الفعلي والجدّي لبلورة الخطوات والفعاليات التي تضغط بدورها على الأجهزة الأمنية لتحقيق هدفنا بالإفراج عن المعتقلين وعلى رأسهم رئيس مجلس الطلبة الأخ عبد المجيد حسن.

وتابع: طرحنا عدة مقترحات في جلسات الحوار من شأنها أن تصب في مصلحة هدفنا بالإفراج عن الزملاء، وحاولنا قدر الإمكان الوصول إلى حالة إجماع عليها، إلا أن قرار اخوتنا في الكتلة الإسلامية وحوارها كان يدور في نفس الدائرة ألا وهو أن إغلاق الجامعة هو الطريق الأنجع في سبيل تحقيق هدفنا، وهذا ما أعلنت عنه الآن بشكل يعزز سياسة التفرد بالقرار غير آبهين بضرورة توحيد الخطوات الاحتجاجية والمطلبية وبالتحديد خطوة الاغلاق التي اختلفنا معها لعدة أسباب لها علاقة بإرادتنا الجدّية للحفاظ على هذه الخطوة كخطوةٍ أخيرة لمنع استنزافها واستهلاكها، ولأننا نرى بأن همجية أجهزة السلطة تفرض علينا تمكين بيت الجامعة بكافة مكوناته ليقوم بدوره وواجبه دون اللجوء إلى ما ينقل الصراع ويحولّه نحو إدارة الجامعة فيخفف عبء الصدام مع من يعتقل زملائنا الطلبة".

وأضاف القطب، في بيان صحفي، قد نختلف في كل شيء لكننا لن نختلف على قرارنا الجدي بمواجهة الاعتقال السياسي ولن نتراجع خطوة للوراء، مؤكدًا أنه وجه  دعوة رسمية لإدارة الجامعة لتقف عند مسؤولياتها في الدفاع عن طلبتها المعتقلين.

وأكد أنّ الرفاق بدأوا من الأمس إضرابًا مفتوحًا عن الطعام للضغط على أجهزة السلطة وتشكيل حالة رأي عام رافضة للاعتقال السياسي.

وفي ختام بيانه، دعا  للمشاركة في وقفة حقيقية رافضة للاعتقال السياسي على دوار المنارة الساعة الخامسة يوم غدٍ السبت.

النص الكامل للبيان:

بيان صادر عن القطب الطلابي الديمقراطي التقدمي

الذراع الطلابي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في جامعة بيرزيت

الزملاء والزميلات

بدايةً نحييكم بتحية كل من رفض الظلم في كل أنحاء الوطن، بتحية رفاقنا المضربين عن الطعام لليوم الثاني على التوالي رفضاً للاعتقال السياسي، أما بعد:

"منذ اللحظات الأولى لبدء حملة الاعتقالات الأخيرة الشرسة التي شنتها أجهزة أمن السلطة على إخواننا وزملائنا الطلبة، وانطلاقاً من مبدأنا الرافض للاعتقال السياسي جملةً وتفصيلاً بدأنا بالتحرك الفعلي والجدّي لبلورة الخطوات والفعاليات التي تضغط بدورها على الأجهزة الأمنية لتحقيق هدفنا بالإفراج عن المعتقلين وعلى رأسهم رئيس مجلس الطلبة الأخ عبد المجيد حسن، طرحنا عدة مقترحات في جلسات الحوار من شأنها أن تصب في مصلحة هدفنا بالإفراج عن الزملاء، وحاولنا قدر الإمكان الوصول إلى حالة إجماع عليها، إلا أن قرار اخوتنا في الكتلة الإسلامية وحوارها كان يدور في نفس الدائرة ألا وهو أن إغلاق الجامعة هو الطريق الأنجع في سبيل تحقيق هدفنا، وهذا ما أعلنت عنه الآن بشكل يعزز سياسة التفرد بالقرار غير آبهين بضرورة توحيد الخطوات الاحتجاجية والمطلبية وبالتحديد خطوة الاغلاق التي اختلفنا معها لعدة أسباب لها علاقة بإرادتنا الجدّية للحفاظ على هذه الخطوة كخطوةٍ أخيرة لمنع استنزافها واستهلاكها، ولأننا نرى بأن همجية أجهزة السلطة تفرض علينا تمكين بيت الجامعة بكافة مكوناته ليقوم بدوره وواجبه دون اللجوء إلى ما ينقل الصراع ويحولّه نحو إدارة الجامعة فيخفف عبء الصدام مع من يعتقل زملائنا الطلبة".

إلا أننا قد نختلف في كل شئ، ولكننا لن نختلف على قرارنا الجديّ بمواجهة الاعتقال السياسي، ولن نتراجع خطوةً للوراء وهذا سنحاول تلخيصه فيما يلي:

أولاً: وجّهنا دعوةً رسمية لإدارة الجامعة لتقف عند مسؤوليتها في الدفاع عن طلبتها المعتقلين.
ثانياً: بدأ رفاقنا منذ الأمس إضراباً مفتوحاً عن الطعام للضغطِ على أجهزة السلطة وتشكيل حالة رأي عام رافضة للاعتقال السياسي.

*ثالثاً: ندعوكم للمشاركة في وقفةٍ حقيقية رافضة للاعتقال السياسي على دوار المنار الساعة الخامسة يوم غدٍ يوم السبت.
وفي النهاية، لن نتأخر ولن نتوانى لحظة في نصرة زملائنا، ولن نتراجع في وجه القمع والظلم أينما وجد وكان*.

هذا عهدنا نترجمه معكم بالقولِ والفعلِ والممارسة

رفاقكم ورفيقاتكم في القطب الطلابي الديمقراطي التقدمي
23-6-2023