قال عضوُ المكتب السياسيّ للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين - مسؤول فرعها في قطاع غزّة - الرفيق محمود الراس، اليوم الأحد، إنّ الكيان الصهيوني قام على سرقة الأرض الفلسطينيّة، وعلى الدوام كانت الأرض جوهر الصراع.
وأكَّد الراس في تصريحاتٍ صحفيّة، أنّ وظيفة الكيان الصهيوني الأساسيّة هي الاستيلاءُ على ما تبقّى من الأرض الفلسطينيّة، ولا يجري الحديث اليوم عن توسيع للاستيطان فقط، بل يتحدّثون عن المشاريع الاستيطانيّة وزيادة وتيرتها وسيلةً للإجهاز على فكرة الدولة الفلسطينيّة المستقبليّة.
وأشار الراس إلى أنّ الأرض الفلسطينيّة مرّ عليها الكثير من الاحتلالات، إلّا أنّها رحلت في نهاية المطاف؛ بفعل مقاومة أهل هذه الأرض، وفي معارك عديدة قالت المقاومة الفلسطينيّة كلمتها وما زالت تقولها في الميدان ولا تتورّع عن إرسال رسائلها بالدم للعدو الصهيوني.
وشدّد الراس، على أنّ شعبنا سيستمر في مقاومته، بالرغم من أنّه يُعاني من حالة الانقسام، ولكنّ مقاتلي شعبنا جسّدوا وحدةً ميدانيّةً قلّ نظيرها، وهذه الوحدة موجودة في جنين ونابلس وطولكرم وفي كل موقع فلسطيني، وسينتصر شعبنا بإرادة الثوار والثائرات وسواعدهما، وستكون الأرض حتمًا للشعب الفلسطيني رغم كل مشاريع الاحتلال التهويديّة والاستيطانيّة.
