قال الحزب الاشتراكي المصري، اليوم الأربعاء، إنّ "الشعب الفلسطيني في مدينة جنين ومخيمها الصامد خاض معركة بطولية فذة، في مواجهة العدوان الصهيوني الإجرامي الممتد، الذي نفذته الطائرات القتالية والطائرات المسيرة، وأرتال المجنزرات الحربية المدرعة، والمئات من الجنود المدججين بأحدث الأسلحة الفتاكة، في محاولة بائسة جديدة لكسر إرادة المقاومة العديدة لدي الشعب الفلسطيني، والذي يثبت يوماً بعد يوم، أن إرادته قُدّت من فولاد، وعلى صخرة صمودها ستنكسر حتمًا الموجة العنصرية الفاشية الجديدة، وتنهزم".
وأشار الحزب في بيانٍ له، إلى أنّ "عصابات الكيان الصهيوني العنصري المجرم عاثت فساداً في الأرض الفلسطينية التي تعرضت للعدوان، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من الأبطال الصامدين رجالاً ونساءً وأطفالاً وشيوخا وهدمت المنازل على رؤوس أصحابها وساكنيها من العزل الأبرياء، فيما دمر المجرمون الصهاينة من جنود مدججين بأحدث الأسلحة وبالجرافات المدرعة البنية التحتية للمناطق الفلسطينية المجتاحة، وتركوا وراءهم أصقاعاً من الخراب والدمار الهمجي لكي تكون شاهدة أمام العالم أجمع، على حقارة الكيان الصهيوني العنصري، وسوء مخبره، وكذب ادعاءاته".
وأضاف: "كالعادة دائماً جعلت النظم العربية "أذنًا من طين وأخرى من عجين"، حتى لا تسمع صرخات الضحايا الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني، وأصم المجتمع الدولي مسامعه، بأجهزته المتعددة التي تنصلت إلى "دبّة النملة"، وأغلق عينيه مدعياً الصمم ومصطنعاً العمى، ومتجاهلاً الجرائم اليومية، النازية - الصهيونية الجديدة التي يقترفها الطفل المدلل الكيان الصهيوني الاستيطاني الإجرامي، صنيعة الغرب الاستعماري، وأداة حماية مصالحه التي ينهبها نهباً من شعوبنا وبلادنا مع مطلع كل شمس".
وأكد الحزب أنّ "تحرير فلسطين هو الغاية المشروعة لأبناء الشعب الفلسطيني، الذي يقدم ملحمة أسطورية معاصرة في الصمود والبذل والغداء، وفلسطين هي فيتنام عصر النيوليبرالية المتطرفة الراهنة، وكما هزم الاستعمار الفرنسي والأمريكي بسواعد الفلاحين الفيتناميين البسطاء، وكفاحهم المسلح المشروع، سيهزم المشروع الصهيوني الاستعماري، حتماً، بتضحيات ومقاومة شعب فلسطين العظيمة، ودعم ومساندة كل أنصار العدل والحرية والقيم الإنسانية النبيلة في الوطن العربي والعالم أجمع".
وتابع: "إننا مع شعب فلسطين بكل جوارحنا وقدراتنا مكافحاً صلباً بكل السبل والإمكانات، وفي مقدمتها "الكفاح المسلح"، دفاعاً عن النفس والأرض والعرض، ولوأد المشروع الصهيوني المغتصب، ومن أجل دحر المؤامرة الإمبريالية القديمة - الجديدة، التي تسعي بمباركة انظمة الهرولة" و"التطبيع"، إلى استكمال مخططات تصفية القضية ولكن هيهات فلسطين الفلسطينية - العربية هي أرض الفلسطينيين العرب.. من النهر إلى البحر".