Menu

التجمع الاتحادي السوداني يدين محاولات تحويل الحرب على السلطة إلى حرب أهلية

الخرطوم - بوابة الهدف

دان حزب التجمع الاتحادي السودان ي، اليوم الأربعاء، الدعوات لتجييش المواطنين والقبائل لتغيير مسار هذه الحرب العبثية من صراع حول السلطة إلى حرب أهلية.

وقال الحزب، في بيان صحفي: ندين بشدة دعوات عناصر المؤتمر الوطني لتجييش المواطنين والقبائل لتغيير مسار هذه الحرب العبثية من صراع حول السلطة إلى حرب أهلية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وذلك من خلال استخدامهم لدعايات الحرب العنصرية والتي ستنتج بدون شك عنصرية مضادة، وتسكب مزيداً من الزيت على نار الحرب والتي ستؤدي بدورها الى إهدار مزيداً من الدماء الغالية.

وأضاف: أن الحرب الاهلية تعني الدمار الشامل وتحول كل بقعة من أرض السودان لساحات مجازر مثل التي ارتكبها طرفي الحرب في السابق في حلفهم ضد أهلنا في دارفور الحبيبة، وعليه نراهن على فطنة ابناء شعبنا وعدم استجابتهم لدعاوي منسوبي المؤتمر الوطني التي تسعى لتحويل صراعهم العدمي على السلطة إلى حرب أهلية تقضي على ما تبقى من الوطن.

وفي سياق متصل، قال الحزب: في الوقت الذي يُجري فيه المكتب القيادي للتجمع الاتحادي نقاشات داخلية موسعة لطرح مشروع سياسي متكامل يعزز من دور القوى السياسية والمدنية في إيقاف هذه الحرب المدمرة وما صاحبها من انتهاكات ترقى لمستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي تقوم بها مليشيات الجنجويد، من عمليات سطو مسلح واحتلال منازل المدنيين واغتصاب وقتل للابرياء والتنكيل بهم، وما يقوم به تنظيم الإخوان المسلمين داخل قوات الشعب المسلحة من قصف مستمر لمنازل المواطنين العزل الابرياء، وبعد أن أجرى قادة التجمع اتصالات ناجحة مع بعض القوى السياسية لبدء حوار موسع يشترك فيه جميع السودانيين بشكل شامل وشفاف، لا يكرر اخطاء الماضي وفرض الوصاية والحلول الفوقية على الشعب السوداني وهو المنهج الذي أفضى لما نشهده الآن، من اجل ايقاف الحرب أولاً ومن ثم الوصول لمشروع وطني يؤسس لدولة مدنية ديمقراطية، عادلة تمثل كل المواطنين يعمها السلام وتغادر محطة الحروب للأبد.

وأضاف: في خضم كل هذه المساعي تفاجئنا عبر وسائط الإعلام بزيارة لبعض رموز القوى السياسية إلى أوغندا ومقابلة الرئيس اليوغندي دون معرفة تفاصيل الزيارة والترتيبات التي انطوت عليها.

وعليه، أكد الحزب ألا علاقة له بهذه الزيارة ولم يُستشار فيها وبالتالي غير ملزم بما تترتب عليه من تبعات.