نظم النادي العربي الفلسطيني في حلب بسوريا، يوم أمس الأحد، مهرجانًا بمناسبه الذكرى الواحدة والخمسين لاستشهاد المناضل والكاتب والمفكر غسان كنفاني ، جاء ذلك بدعوة من اتحاد الكتاب العرب بحلب والنادي.
وحضر المهرجان عدد من الشخصيات القيادية والفعاليات، كما حضر وفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من منظمة الجبهة في حلب.
وافتتح المهرجان الأستاذ محمود علي السعيد بالوقوف دقيقة صمت على روح الشهيد غسان كنفاني وشهداء الأمتين العربية والإسلامية.
وفي السياق، تحدث الأستاذ رئيس جمعية العاديات بحلب الرفيق محمد قجة عن مناقب الشهيد وأدبه الملتزم المقاوم، كما تحدث رئيس اتحاد الكتاب العرب بحلب الأستاذ نذير جعفر عن أهمية أدب غسان كنفاني، كذلك تحدث الأستاذ غسان كنجو عن ذكرى استشهاد غسان كنفاني مؤكدًا على أهمية الفكر بالرصاصة.
كما تحدث الرفيق محمد حافظ عن حياة الشهيد غسان ولحظة استشهاده، وعن دوره النضالي ومشاركته بالعمليات الخارجية التي كان يقودها وديع حداد، مشدد أنّه "لم يكن فقط مجرد أديب".
وتخلل المهرجان لوحتان فنيتان عبارة عن عرض لمشهد مسرحي لروايتي رجال في الشمس وخيمة أم سعد.
واختتم المهرجان بأغنية "يا فلسطينية" قدمتها فرقة جنين التابعة للنادي العربي الفلسطيني.
