استقبلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في العاصمة السورية دمشق، وفداً مشتركاً من قيادة اتحاد الكتاب الفلسطينيين، واتحاد الصحفيين الفلسطينيين.
وكان في استقبال الوفد كلٌ من: عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤول قيادتها خارج الوطن الرفيق عمر مراد، وعضو المكتب السياسي الرفيق مروان عبد العال، وعضو المكتب السياسي الرفيق أحمد أبو السعود ، ومسؤول مكتب العلاقات العربيّة والقوميّة في الجبهة الرفيق أبو أحمد فؤاد، وعضو اللجنة المركزية العامة الرفيق أبو علي حسن، ومسؤول العلاقات الدولية في الجبهة د. ماهر الطاهر.
وضمّ وفد اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين، أ. مراد السودان ي رئيس الاتحاد العام، وأ. رشاد أبو شاور الاديب والكاتب الفلسطيني، د. مفيد عرقوب عضو الامانة العامة لاتحاد الكتاب والأدباء، وأ. وليد عبد الرحيم الكاتب والروائي والسينمائي الفلسطيني، والكاتب أ عبد الفتاح إدريس، ومن اتحاد الصحفيين الفلسطينيين، أ. ناصر شيوخي مستشار الاتحاد، وأ. جهاد القواسمي عضو الامانة العامة للاتحاد مسؤول لجنة العضوية، وأ. وسام الشوبكي عضو الأمانة العامة للاتحاد.
وناقش اللقاء حال الكتاب والصحفيين، ونبذ الخلافات والتشرذم وتحقيق الوحدة الناجزة على أسس الثوابت الوطنية ومصلحة القضية والشعب الفلسطيني أينما تواجد، وسبل تحقيق ذلك بالدعوة للوحدة واستمرار الحوار وترتيبات عقد المؤتمرات للفروع كافة، وصولاً لإعادة وحدة الاتحاد بعد فصل قوائم الأعضاء في فئتين؛ هما فئة الكتاب والأدباء من جهة، وفئة الصحفيين، ليصار إلى تكريس المهنية وإعادة وهج الاتحادات كما عُهدت ضمن تاريخها الطويل المضيء، وذلك بعد تدقيق العضويات ونفي الشوائب وصولا إلى الوحدة الوطنية الشاملة والمهنية.
واتّفق المجتمعون على استمرار العمل لتحقيق آمال الكتاب والصحفيين والمثقفين باعتبارهم حصن الشعب ورأس رمح ثورته ومقاومته وقضيته.
وقرّر المجتمعون دعم انعقاد المؤتمرات داخل وخارج الوطن لتحقيق هذه الغاية، والتأكيد على خطورة بقاء الوضع كما هو عليه منذ سنوات طويلة مع التأكيد على الثوابت الوطنية.
