Menu

بالصورحركة الجهاد الإسلامي تنظم وقفات عدّة في محافظات قطاع غزة تنديدًا بالاعتقال السياسي

غزة _ بوابة الهدف

نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء اليوم الاثنين، عدة وقفات في قطاع غزة دعمًا وإسنادًا لقرار كتيبة جنين بالخروج والتظاهر ضد سياسة الاعتقال السياسي وملاحقة المقاومين في الضفة المحتلة.

وشملت الوقفات جميع محافظات قطاع غزة حيث شهدت محافظة شمال غزة وقفة أمام كراج بيت حانون، ومحافظة غزة وقفة أمام برج الشوا وحصري، والمحافظة الوسطى وقفة أمام مدخل النصيرات، ومحافظة خانيونس وقفة أمام المسجد الكبير، وفي محافظة رفح وقفة وسط دوار النجمة.

وفي كلمة له نيابة عن القوى الوطنية والإسلامية، دان عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين الرفيق ماهر مزهر بأشد العبارات استمرار السلطة في سياسة الاعتقال السياسي مؤكدًا أنها سياسة مدمرة ومضرة بشعبنا.

ودعا مزهر للتوقف عن هذه السياسة لما تسببه من مخاطر على المقاومين، ومن تسميم الأجواء الوطنية، ومن ضرب للعلاقات الوطنية بالتزامن مع التجهيزات لعقد جولة حوار وطني جديدة.

وأشار إلى أنّ هذا السلوك يُشكّل إساءة لنضالات شعبنا ومحاكمة للمقاومة التي شرعتها وكفلتها جميع القوانين الدولية والقوانين الفلسطينية، خاصة قانون الثورة.

وشدد على أنّ استمرار هذا السلوك يُشكّل خضوعاً لإملاءات الاحتلال والتزامات اتفاقية "أوسلو" الأمنية، مؤكدًا أنّ مواصلة السلطة لهذا النهج يُعرض جهود الوحدة الوطنية وجولات الحوار المزمع عقدها قريبا للفشل، في وقت نحن بحاجة فيه للتلاحم الجماهيري والوطني المُعمّد بدماء الشهداء، وعذابات وآلام الأسرى.

وأكد على أنّ "شعبنا بكل تلاوينه السياسية والمجتمعية يؤكد تأييده الكامل للمقاومة، ويعتبر كل المقاومين مقاومون أبطال يجب أن يتم حمايتهم ووضعهم في حدقات العيون".

وفي هذا السياق، جدد مزهر التأكيد على حق شعبنا في ممارسة كل أشكال المقاومة بكافة أشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلحة، كما نؤكد على الحق في التعبير وحرية الرأي، ورفض سياسة تكميم الأفواه ومطاردة المقاومين والمعارضين، ونعتبرها سياسة فاشلة وخروج عن الإجماع الوطني.

وختم مزهر كلمته بالتأكيد على أنّ الخروج من الأزمة الداخلية وتجاوز كارثة استمرار الانقسام، يمثل أولوية قصوى لشعبنا، لذلك فإن توقف السلطة عن ممارسة أشكال الاعتقال السياسي وملاحقة ومطاردة المقاومين والمعارضين تُشكّل مدخلاً أساسياً لإعادة بناء الوحدة الوطنية الشاملة، كضمانة لنجاح جلسات الحوار في القاهرة، حتى لا تكون مجرد لقاءات شكلية وبروتوكولية؛ وهو ما يتطلب من السلطة أن تبادر بخلق أجواء إيجابية للحوار بالكف عن هذا النهج إذا أرادت فعلاً أن تنجح المصالحة والتوحد لمواجهة المخاطر المحدقة بقضيتنا.

يشار إلى أنّ أجهزة أمن السلطة رفعت من وتيرة الاعتقالات في مدن ومحافظات الضفة، حيث تطال هذه الاعتقالات طلبة الجامعات والنشطاء والحقوقيين والصحفيين، كذلك المطاردين والمقاومين المطلوبين لقوات الاحتلال.

9dc5ca2c-c199-4418-8ad6-9040e5049a97.jpg
4ddf27b5-8d00-4211-bcad-bc6ed8b5272e.jpg
e768eb11-5995-421c-a36c-a58299b32b6e.jpg
ddb646c3-7832-46ea-8b61-bfbf9594b01b.jpg