ناشد مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان هيثم عبده، اليوم الاثنين، جميع المعنيين للعمل على تنفيذ بنود الاتفاق الذي أفضى إلى وقف إطلاق النار وفتح تحقيق بجريمة اغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي ومرافقيه.
ودان عبده بشدة جريمة الاغتيال التي تعرض لها اللواء العرموشي ومرافقيه، وتقدّم بالتعزية من الأخوة في حركة فتح وعائلات الشهداء.
وأكد، خلال حديث إلى قناة الميادين الفضائية، أن أمن واستقرار المخيمات من أمن واستقرار لبنان، مشيرًا إلى حرص "الجبهة الشعبية" على استقرار المخيم والجوار، لافتًا إلى أنها تسعى لتهدئة الوضع في المخيم.
ورأى أنّ هناك أيادٍ تعبث بأمن واستقرار المخيمات لصالح أجندات خارجية، خاصة في هذا التوقيت بالتزامن مع اجتماع الأمناء العامين في القاهرة، وفي ظل الوضع الحساس في لبنان.
وأشار إلى ما جرى يحرف البوصلة عن فلسطين، في ظل تنامي وتطور المقاومة، خاصة في الضفة الغربية، لتعكير صفو هذه الإنجازات.
واعتبر عبده أنّ الشعب الفلسطيني في لبنان ضيف على الأراضي اللبنانية، مشددًا على أهمية حفظ الوجود الفلسطيني من أجل استكمال التحرير والمقاومة والعودة إلى فلسطين، مضيفًا: أنّ ما يجري يتعلق بمساعى بعض الدول ومن خلفها الولايات المتحدة الأمريكية لإنهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين.
وختم عبده كلامه متوجهًا بالشكر إلى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، والأخوة في حزب الله، والنائب أسامة سعد، لمساعيهم في وقف إطلاق النار.
