Menu

خلال مسيرة بغزة

بالصورالبطش: الاعتقالات السياسية جريمة وطنية تعمق الأزمات الداخلية

غزة _ بوابة الهدف

قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، اليوم الجمعة، إنّ الاعتقالات السياسية ساهمت في تعميق الأزمات الداخلية، كما أسهمت في تكريس الفرقة بين أبناء الصف الواحد على الساحة الوطنية.

وأضاف البطش، خلال مسيرة للحركة رفضًا واستنكارًا للاعتقالات السياسية في الضفة المحتلة، أنّ "الاعتقالات السياسي شكلت ندباً اسودً في تاريخ العمل الوطني الفلسطيني وشكلت طعنة في ظهر المقاومة الفلسطينية"، مشيرًا إلى أنّ "️الاعتقال السياسي جريمة وطنية يجب أن تتوقف، كما كانت من أبرز تداعيات الاعتقالات للمقاومين خلق أجواء من التوتر، أسهمت في عدم مشاركة الجهاد والقيادة العامة والصاعقة في جلسات الأمناء العامين التي دعا إليها الرئيس أبو مازن".

وأوضّح البطش، أنّه "️بغض النظر عن مشاركتنا في لقاء الأمناء العامين الا إننا أعلنا أننا سنحترم نتائج الاجتماع إذا كانت له نتائج"، لافتًا إلى أنّه "أن الآوان إلى وحدة الصف وتعزيز اللحمة الوطنية في كل ساحات المواجهة مع المشروع الصهيوني وتطبيق قرارات الاجماع الوطني، وتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير التي دعت إلى إلغاء أوسلو ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال وإلغاء اتفاقية باريس الاقتصادية".

وبين عضو المكتب السياسي، أنّه "بدلاً من نصف خطوة للأمام أعادونا خطوة للوراء تحت عنوان الخوف على الشرعية والسيادة فواصلوا ملف الاعتقال السياسي للمقاومين ولأصحاب الرأي المخالف والمعارض"، مؤكدًا أنّ "سلاح المقاومة في الضفة الغربية وبالتحديد سلاح سرايا القدس هو لتحرير الضفة الغربية من الاحتلال، وحماية المواطنين من اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية وليس لمنازعة السلطة الفلسطينية سيادتها على الضفة، فنحن في مرحلة التحرير التي تستدعي وحدة الصف والخندق".

وحول ما يجري في مخيم عين الحلوة، طالب البطش بوقف كل أشكال الصراع الداخلي وحقن دماء أهلنا ورجالنا وصون سلاح شعبنا، داعيًا إلى عدم الانجرار الى الفتنة التي تريدها الجهات المشبوهة والمتآمرة على القضية والتي تسعى لخلق حالة من الفوضى في لبنان لتبرير سحب السلاح الفلسطيني من المخيمات وخلق صراع هامشي مع الدولة اللبنانية تحت عنوان السيادة على المخيمات، محذرًا من الفتنة والوقوع فيها.

وكذلك دعا عضو المكتب السياسي، إلى وقف الاقتتال المؤسف في مخيم عين الحلوة أيقونة الصمود الوطني وحماية المخيمات من كل المؤامرات التي تستهدفها وتستهدف سلاحها لصرف شعبنا عن مواجهة الاحتلال، وما استهداف قائد الأمن الوطني الشهيد/ أبو اشرف العرموشي.

وطالب البطش، برفع الحصار الظالم الصهيوني والعقوبات الظالمة المفروضة على قطاع غزة على قطاع غزة وتعزيز صمود المواطنين في القدس والضفة والقطاع وحماية صمود أهلنا في 48 الذين يستهدفهم "بن غفير وسموتريتش ونتنياهو" بقوانين العنصرية والإرهاب، مؤكًدا أنّ "شعبنا سيبقى صامدًا وثابتًا ومقاومًا رغم الحصار الظالم على شعبنا في قطاع غزة منذ العام 2007 الذي شكل عقابًا جماعيًا صهيونيًا برعاية الأمم المتحدة والرباعية الدولية والعربية".

ولفت البطش، إلى أنّ "️حركة الجهاد الإسلامي عملت على مدار الأعوام الماضية وبذلت جهوداً مضنية في سبيل إنهاء الانقسام لإيمانها بأنه المسبب في كل هذه المعاناة، وستواصل دورها في حماية الحريات العامة والنسيج المجتمعي وحماية الوحدة الوطنية والتوافق الوطني رغم كل المعيقات على الساحة الوطنية، جنبا إلى جنب مع كل القوى الوطنية والإسلامية وفي مقدمتها فتح وحماس".

WhatsApp Image 2023-08-04 at 12.46.20 PM.jpeg
WhatsApp Image 2023-08-04 at 12.46.16 PM.jpeg