أفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين، مساء اليوم الاثنين، بأنّ سلطات الاحتلال الصهيوني جددت الاعتقال الإداري للأسير نزيه أبو عون.
وأوضح المركز، أنّ سلطات الاحتلال جددت الاعتقال الإداري للأسير أبو عون للمرة الثالثة على التوالي، مشيرًا إلى أنه معتقل إداريًا منذ عام وأمضى سابقًا (21 عامًا) في السجون.
والاعتقال الإداري هو احتجاز تعسفي دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون "إسرائيل" هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة".
وتتذّرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأنّ المعتقلين الإداريين لهم "ملفات سرية" لا يمكن الكشف عنها مطلقًا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجّهة إليه، وغالبًا ما يتعرّض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدّة ثلاثة أشهر أو ستّة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانًا إلى سنة كاملة.
