قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الأربعاء، إنّ "الودائع المالية المفرج عنها في الخارج ستستخدم في عملية تنمية الإنتاج المحلي".
وأضاف رئيسي، خلال اجتماع الحكومة، أنّ "الإفراج عن جزء من موارد النقد الأجنبي كان مظهراً من إنجازات الدبلوماسية المشرفة مقابل دبلوماسية الاستجداء"، مبينًا أنّ "الموضوع الأهم بشأن هذه الموارد هو كيفية إنفاقها، وستحاول الحكومة إنفاق كل هذه الموارد بما يتماشى مع دعم الإنتاج والخطط المبرّرة اقتصادياً في مجال نمو الإنتاج".
من جهته، أكّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أنّ "الإفراج عن أصول إيران ونقلها من كوريا الجنوبية هو جزء من الدبلوماسية المشرفة التي أكدها قائد الثورة الإسلامية المرشد السيد علي خامنئي".
وقال عبد اللهيان، إنّ "هذه المرحلة من الاتفاقية هي بمثابة إعادة اختبار لأميركا"، مشيرًا إلى أنّ "الجهود تتواصل لرفع العقوبات وإعادة جميع الأطراف إلى الالتزامات الدولية تجاه إيران".
ويوم الخميس الماضي، توصّلت طهران وواشنطن، إلى اتفاق تم بموجبه رفع التجميد عن 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية في كوريا الجنوبية، وإطلاق سراح 5 أميركيين محتجزين في إيران.