Menu

"يروّج للحرب بدلاً من السلام"

الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا يطالب بتغيير مجلس الأمن الدولي

لولا دا سيلفا

برازيليا _ بوابة الهدف

دعا الرئيس البرازيلي، لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأحد، إلى "إعادة صياغة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لأنّ هذا الكيان بحاجة إلى التكيّف مع الواقع الحالي للعالم".

وبيّن دا سيلفا خلال مؤتمرٍ صحفي في عاصمة أنغولا، لواندا، أنّ "الأمم المتحدة تم إضعافها، وتحتاج إلى منح مساحة أكبر وصوت أكبر للدول الناشئة، لذلك نحن بحاجة إلى تغيير مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهذا أمر مهم للغاية، لقد تحدثت، خلال السنوات الثماني التي قضيتها كرئيس، مع رؤساء وزراء بريطانيا السابقين توني بلير وجوردون براون، والمستشارة الالمانية السابقة، أنجيلا ميركل، والرؤساء الأمريكيين السابقين جورج دابليو بوش، وباراك أوباما، وكذلك مع رؤساء فرنسا السابقين ساركوزي وشيراك، وإلى العالم أجمع حول الحاجة إلى مجلس أمن جديد".

وأكَّد لولا دا سيلفا، أنّ "الشكّل الحالي لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لم يعد يستجيب للأهداف التي أنشئ من أجلها، والأمم المتحدة لعام 2023 بعيدة كل البعد عن أن تتمتع بنفس المصداقية التي تتمتع بها الأمم المتحدة لعام 1945".

وأوضح دا سيلفا، أنّ "مجلس الأمن الذي ينبغي أن يكون أمن السلام والهدوء، هو مجلس الأمن الذي يشن الحرب دون التحدث مع أحد، وكما أينا ذهبت أمريكا إلى العراق دون مناقشتها في مجلس الأمن، وفرنسا وإنجلترا غزوا ليبيا دون المرور عبر مجلس الأمن، بمعنى آخر، دول مجلس الأمن هي التي تشن الحرب، ودول مجلس الأمن تنتج الأسلحة وتبيعها".

وشدّد لولا، أنّه "يجب أن يكون هناك فهم بأن هناك المزيد من الدول التي يمكن أن تكون جزءًا من مجلس الأمن، وخاصّة فيما يتعلّق بالقارة الأفريقيّة وآسيا وأمريكا اللاتينيّة".

ويُشار إلى أنّ الرئيس لولا، اختتم زيارة دولة إلى أنغولا، استغرقت يومين، وسيسافر بعدها إلى ساو تومي وبرينسيبي، اليوم الأحد، حيث سيشارك في القمة الرابعة عشرة لمجموعة البلدان الناطقة بالبرتغاليّة.