أكَّد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الثلاثاء في مؤتمره الصحافي السنوي، أنّ "عضوية إيران في منظمتي "شنغهاي" و"بريكس"، ستساهم في تعزيز الاقتصاد الإيراني، ومواجهة العقوبات الأميركية بشكل أفضل".
وأوضح رئيسي، أنّ "جهود إيران المبذولة أثمرت في تعزيز قدرات الإيرانيين، رغم سعي الأعداء لإبعادهم عن الفعاليات العالمية، وبث اليأس في صفوف الشعب الإيراني"، لافتًا إلى "تحسين العلاقات الإيرانية مع العديد من الدول، وتحسين التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري معها".
وشدّد رئيسي، أنّ "الأعداء حاولوا ضرب إيران المتطورة ذات القدرات التكنولوجية العالية، من خلال فسخ عقود مشاريع، تمكن الخبراء الإيرانيون من السير بها"، مُؤكدًا أنّ "تحرير الأموال الإيرانية المجمدة في عدد من الدول، سيعود بالخير على الشعب الإيراني، وسيساعد في النمو الاقتصادي والمالي، والأموال الإيرانية أينما كانت سيتم استرجاعها، من خلال المحادثات والمفاوضات، ولم نترك طاولة الحوار مع الأطراف الأخرى، بل هم الذين فعلوا ذلك، ثم عادوا وطالبوا باستئنافه".
وبيّن رئيسي سعيه لزيارة اليابان قريبًا، مطالبًا إياها "بالتصرف باستقلالية عن الولايات المتحدة، والإفراج عن الأصول المجمدة لطهران".
وحول الوضع الاقتصادي في إيران، أشار رئيسي: "بات لدينا تطور ملحوظ في النمو الاقتصادي، وانخفاض في معدلات البطالة، والآلاف عادوا للعمل في المصانع والورش".