أكّد الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، اليوم الثلاثاء، على رفضه المطلق لاستقبال وزير خارجية الكيان العنصري "إيلي كوهين" في مملكة البحرين الشقيقة، مشددًا على موقفه الثابت الرافض لافتتاح أية سفارة للكيان الغاصب في أية عاصمة عربية.
وجدد الاتحاد العام، في بيانٍ له، تأكيده على ثبات موقفه الحاسم من القضية الفلسطينية بصفتها القضية المركزية للأمة العربية فضلاً عن كونها قضية إنسانية في المقام الأول، تخاطب الضمير الإنساني الذي يعنى بقيمة الحق ويدافع عن قيمتي العدل والسلام.
كما أكّد الاتحاد العام، على ثقته المطلقة في موقف جماع المبدعين والكتاب والمثقفين البحرينيين الذين يقفون صفًا واحدًا مع موقف أشقائهم من الشعوب العربية كافة في رفض أية خطوات على طريق التطبيع مع هذا الكيان المحتل ودعمهم المطلق لأشقائهم من أبناء الشعب الفلسطيني البطل الذي ناضل ويناضل من أجل استعادة حقوقه السليبة، معتضدًا بدعم الشعوب العربية في كل الأقطار العربية.
وشدد الاتحاد العام للأدباء، أّنه يقف بهيئاته كافة يدا واحدة للمحافظة على المقدرات الحضارية العربية وثوابت الضمير الثقافي العربي في ثابت من أغلى ثوابته وهو حق الشعب العربي الفلسطيني في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس ، فإذا كانت للسلطة السياسية قراراتها المرحلية أو مبادراتها التي لا تخلو من خطأ، فإن لسلطان الشعوب مبادئه التي تتمسك بالصواب التاريخي دائمًا.
كما جدد تأكيده على موقفه الرافض لكل شكول التطبيع الثقافي والإعلامي مع الكيان الصهيوني التوسعي الذي لن تزيده مثل هذه المبادرات إلا التغول على الحق العربي والحقيقة التاريخية، فهذا هو موقفنا التاريخي الثابت والمعلن نصًا وممارسة وفق بنود النظام الأساس للاتحاد العام وقوانين الاتحادات ال قطر ية ولوائحها .
