اختتم المؤتمر التأسيسي الأوّل للجبهة المتحدة ضد الامبريالية والفاشية فعاليات أعماله في ألمانيا، وذلك بمشاركة أنصار الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وممثلي أحزاب عربية من تونس والمغرب.
وامتدت فعاليات المؤتمر على مدى يومين، بمشاركة 122 حزب وحركات تحرر عالمية من 44 دولة من ضمنهم أنصار الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين وممثلين عن أحزاب عربية تونسية ومغربية والصحراء المغربية.
وخلال الجلسات المختلفة، طرحت العديد من النقاشات والحوارات المتعلقة بالوضع العالمي الجديد ومتغيراته، فيما جرى التأكيد على ضرورة أن تأخذ القوى الثورية العالمية والتحررية المبادرة بتنظيم نفسها ضمن إطار جبهوي عريض في مواجهة شعبية مفتوحة ضد الفاشية والامبريالية والصهيونية.
وطرح ممثل أنصار الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالتوافق مع حزب الوطني الاشتراكي الديمقراطي التونسي ومنظمة الشبيبة الوطنية الديمقراطية التونسية (كفاح)، مبادرة تضمنت عديد النقاط منطلقة من معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الصهيوني وما يقوم به من جرائم مستمرة مدعومًا من الدول الامبريالية والحكومات الغربية.
وتم التوافق على عدد من النقاط وتبنيها من قبل المؤتمر، حيث تم إضافة الصهيونية كجهةٍ عدوانية موازية مكملة للإمبريالية العالمية والفاشية، كما تم التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية على حدود فلسطين التاريخية من النهر إلى البحر عبر دعم نضالات الشعب الفلسطيني الذي يواجه كيان احتلالي اجرامي يمارس سياسات أبارتهايد وفصل عنصري بأبشع الطرق.
كما تم التأكيد خلال المؤتمر، على ضرورة أن تكون هذه الجبهة المتحدة ضد الإمبريالية والفاشية والصهيونية ذات فعالية مستمرة في إطار تحشيد شعوب العالم الحرة لتبني قضايا التحرر العالمية ومواجهة سياسات الدول الامبريالية.
