قال منسق شؤون حكومة الاحتلال في المناطق "يوأف مردخاي" أن "كل زعيم سيَخلف الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس سيتبنى سياسة أكثر تشدداً وأكثر هجومية تجاه اسرائيل".
وأضاف "مردخاي": "منذ إعلان عباس عن نيته بالاستقالة تحولت قضية وراثته لنقاش علني داخل السلطة الفلسطينية, وأي زعيم سيأتي بعده يجب عليه أن يكون أكثر شعبية وأكثر سيطرة, ما يعني تبنيه سياسة أكثر تشدداً", واصفاً الوضع في الضفة بالصعب، وعلى ان الجيش والحكومة لا زالا ينظران للسلطة الفلسطينية كعنوان يمكنهما العمل معه ومقابلته".
وأوضح أن عمل الأجهزة الأمنية "الإسرائيلية" اتصف بالاتزان خلال الفترة الأخيرة, وبناءً عليه لم يخرج الفلسطينيين للشوارع وتراجعت أعمال "الإخلال بالنظام" بدرجة كبيرة .
