الاتحاد الأوروبي يتوقّع نمواً بوتيرة أبطأ مما كان متوقعاً في السابق في منطقة اليورو، وسط ضعف الاستهلاك المحلي وضعف الطلب العالمي.
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أنّه من المرجّح أن تنمو منطقة اليورو بوتيرة أبطأ مما كان متوقعاً في السابق، هذا العام والعام المقبل.
ويأتي ذلك وسط ضعف الاستهلاك المحلي وضعف الطلب العالمي، مع استعداد الاقتصاد الألماني القوي للانكماش بصورة ملحوظة، وفقاً لأرقام جديدة نشرها الاتحاد الأوروبي اليوم.
ووفقاً للمفوضية الأوروبية، يجب أن تحجز الكتلة المكونة من 20 عضواً نمواً بنسبة 0.8% هذا العام، و1.3% في عام 2024، لتنخفض بذلك عن التقديرات السابقة التي وضعت في أيار/مايو الماضي، وبلغت 1.1% و 1.6% على التوالي.
ويكمن الاستهلاك الخاص الضعيف وسط التضخم المرتفع وراء التوقعات القاتمة للنمو الاقتصادي في الاتحاد الأوروبي.
وتأتي هذه التوقعات قبل اجتماعٍ رئيسي للبنك المركزي الأوروبي بشأن قرار سعر الفائدة، الخميس المقبل، حيث سينشر البنك المركزي توقعاته الخاصة لاقتصاد الكتلة والتضخم. ومن المتوقع أن يخفض البنك تقديراته للنمو هذا العام.
المصدر: الميادين