تقدمت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، ببلاغ للنائب العام الفلسطيني المستشار أكرم الخطيب لفتح تحقيق فوري حول شبهات التعذيب وسوء المعاملة التي تعرض لها الموقوف مهند قفيشة لدى جهاز المخابرات العامة في الخليل.
أشارت المؤسسة إلى أنّ "ظهور علامات على جسد الموقوف تشير إلى تعرضه إلى معاملة قاسية ولاإنسانية تستوجب ليس فقط الايعاز بعلاجه، وإنما فتح تحقيق فوري لمتابعة ادعاءات التعذيب وصولاً إلى محاسبة ومساءلة مرتكبي جريمة التعذيب في حال اثباتها".
وأثار قفيشة أثناء جلسة المحكمة قضية تعرضه للتعذيب وسوء المعاملة حيث قال " نعم تعرضت للضرب والتعذيب على يدي محل الكلبشات من الشبح ويوجد وجع في ركبتي اليسار وهذا الوجع من الوقوف مطول والشبح".
وأشارت الضمير إلى أنّ محامي قفيشة طلب من المحكمة إجراء كشف حسي على يديّ المتهم وتثبيت ما تلاحظه المحكمة في ضبط الجلسة، وبعد أن اقترب المتهم من الهيئة الحاكمة لاحظت المحكمة وجود خدوش طفيفة على معصمي المتهم قد تكون من آثار الكلبشات ولاحظت المحكمة أن المتهم وأثناء سيره يعكز على قدمه.
وعليه؛ قررت المحكمة بعد تمديد توقيفه الايعاز لمن يلزم بعرض المتهم على الخدمات الطبية العسكرية لإعطائه العلاج إذا لزم الأمر.
جدير بالذكر أنّ قفيشة طالب في جامعة القدس ، اعتُقل بتاريخ 6/9/2023 بعد استدعائه للمقابلة من قبل جهاز المخابرات العامة في الخليل، وجرى تمديده 48 ساعة من قبل النيابة العامة بتهمة حيازة سلاح ناري. وبتاريخ 11/9/2023 عرض على محكمة صلح الخليل التي قررت تمديد توقيفه لمدة 10 أيام لاستكمال التحقيق.
