Menu

دي ميستورا يعتبر لقاءه بالمعارضة السورية بداية رسمية للمفاوضات

بوابة الهدف_جنيف

اعتبر المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا اجتماعه في جنيف بالمعارضة السورية انطلاقاً رسمياً لمفاوضات جنيف بين الأطراف السورية.

وقال دي ميستورا في حديث للصحفيين يوم الاثنين 1 فبراير/شباط، سنعمل على إخراج الأطفال والنساء من كافة المناطق المحاصرة، مشيرا إلى أنه لا بد للحكومة السورية من تنفيذ هذه المطالب.

ودعا المبعوث الأممي كل الأطراف المفاوضة إلى إظهار إرادة في تحقيق إنجاز، وأضاف أن على مجلس الأمن العمل معنا للتحقق من أن هذه المفاوضات ليست مجرد جولة أخرى من جولات جنيف.

وأعلن المتحدث باسم الهيئة العليا للتفاوض سالم المسلط في وقت سابق يوم الاثنين، أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا ينوي إجراء لقاء مع وفد الحكومة السورية الثلاثاء 2 فبراير/شباط.

وفي مؤتمر صحفي، قال المسلط إن وفد المعارضة متفائل بعد اجتماعه مع دي ميستورا اليوم الاثنين، لكنه أشار إلى أن هذا اللقاء لا يعني انضمام الهيئة العليا إلى التفاوض مع دمشق، لأنه تناول بحث قضايا إنسانية فقط.

وأضاف أن "رفع الحصار وإطلاق سراح المعتقلين ووقف القصف الجوي هي أهم القضايا بالنسبة لنا في جنيف".

وفي سياق آخر، أكد المسلط أن الهيئة العليا للتفاوض تعتبر جماعتي "أحرار الشام" و"جيش الإسلام" بأنهما معتدلتان، لأنهما وافقتا على المشاركة في العملية السياسية.

وفي وقت سابق، أفاد مراسلنا بتأجيل لقاء وفد الحكومة السورية مع دي ميستورا، مؤكدا أن الأخير سيلتقي وفد هيئة مؤتمر الرياض في الموعد المقرر له.

وكان المكتب الصحفي لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا ذكر أنه سيعقد لقاءين منفصلين مع وفدي الحكومة السورية والمعارضة في جنيف الاثنين 1 فبراير/شباط.

ومن المتوقع أن تستمر المرحلة الأولى للمفاوضات لمدة أسبوعين أو3، وستجري المفاوضات بناء على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 حول سوريا الذي تبناه الأعضاء بالإجماع يوم الـ18 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وأكد القرار على أن "تسوية الأزمة السورية ستكون من خلال عملية سياسية، تحقق التطلعات المشروعة للشعب السوري، وتتم من قبل السوريين أنفسهم، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية التنفيذ الكامل لمقررات بيان مؤتمر جنيف بتاريخ الـ30 حزيران/يونيو عام 2012".

وأيد القرار أيضا مقررات اجتماع فيينا لمجموعة دعم سوريا، كأساس لتنفيذ عملية الانتقال السياسي.

وتشهد سوريا منذ منتصف شهر آذار/مارس من العام 2011، أعمال عنف واضطرابات داخلية ناتجة عن اشتباكات مسلحة بين القوات السورية، والعديد من المجموعات المسلحة المتطرفة ذات الولاءات المختلفة، أبرزها تنظيم "داعش"، وتنظيم "جبهة النصرة."

المصدر: RT