دعا مركز حنظلة للأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، وسائل الإعلام والمؤسسات المعنية بشؤون الأسرى إلى توخي الحيطة والحذر من الأكاذيب التي يروجها الاحتلال ويسعى فيها للإساءة إلى الحركة الأسيرة، لتمرير سياساته ومخططاته على الحركة الأسيرة.
واعتبر المركز، في بيان صحفي وصل "بوابة الهدف" نسخة عنه، أن الاحتلال روج في الساعات الأخيرة أخباراً كاذبة لتبرير عملية اقتحامه لسجن ريمون، سعياً وراء تنفيذ هجمة جديدة تستهدف سحب المزيد من الإنجازات من الحركة الأسيرة، مستخدماً أساليبه الخطيرة والقذرة والجبانة في محاولة ضرب منظومة القيم والأخلاق التي تسلح بها الأسرى في مواجهة السجان.
وطالب مركز حنظلة جماهير شعبنا والقوى والفصائل والمؤسسات ذات الصلة ووسائل الإعلام والإعلاميين والصحافيين إلى التصدي للماكينة الإعلامية الصهيونية أو وسائل الإعلام المتساوقة مع الرواية الصهيونية والتي تستهدف ضرب منظومة القيم والأخلاق التي يتمتع بها الأسرى من أجل تمرير مخططاتها في فرض المزيد من الإجراءات، وسحب العديد من المنجزات داخل السجون، كما حدث اليوم من اقتحام المجرم الفاشي بن غفير لسجن جلبوع.
وأوضح المركز بأن مواصلة الاحتلال استهداف قيادة الجبهة داخل السجون وعلى رأسه الأمين العام للجبهة الشعبية الرفيق أحمد سعدات هو جزء من هذه الهجمة الممنهجة المبيتة، والتي تتطلب من الجميع أوسع حالة إسناد مع الحركة الأسيرة الذين يستعدون لخوض معركة جديدة واسعة ضد الاحتلال، إضافةً لضرورة استقاء كافة الأخبار المتعلقة بالأسرى من الحركة الأسيرة أو من الفصائل أو المؤسسات الناشطة في مجال الأسرى.
وختم المركز بيانه مؤكداً على أن الحركة الأسيرة ستبقى عصية على الانكسار، رغم كل محاولات الاحتلال الفاشلة لتشويهها.
