Menu

عبد العال: "أونروا" تُخفّض اللاجئين وليس الموازنة.. ولا تقوم الدول "باعترافات"

من مظاهرات احتجاجية ضد

بوابة الهدف_ بيروت

قال مسئول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، مروان عبد العال: لا يمكن السكوت عن التخفيضات المتدرّجة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، والتي باتت تهدد سياسياً بتغيير دورها وفك علاقتها باللاجئين كونها شاهد غير مرغوب فيه على جريمة العصر.

وفي حديثٍ إذاعي، أوضح عبد العال أن الحراك الاحتجاجي، في تصاعد مستمر، ارتباطاً أيضاً بالمسألة الاجتماعية، فإجراءات "أونروا" الأخيرة تهدد النسيج الاجتماعي وصمام الأمان لحياة الفلسطيني في مخيمات اللجوء، كالصحة والتعليم، تحت ذريعة خفض الموازنة.

وهنا شدّد مسئول الجبهة في لبنان على أن وكالة الغوث الدولية، تسعى من خلال قراراتها هذه إلى خفض المستفيدين من خدماتها، وصولاً لحل مشبوه لقضية اللاجئين.

وفي سياقٍ آخر، بذات اللقاء الإذاعي، تطرّق عبد العال لدور اليسار الفلسطيني في الانتفاضة الشعبية الدائرة في الوطن المُحتل، وقال : إنه يُطرح على اليسار المقاوم المُتجدد أن يشكل رافعة للانتفاضة، والرهان عليه وحده، وعليه مأسسة الانتفاضة، بوضع إستراتيجية لها وتخطيطها وتنظيمها، وتحقيق الدعم الشعبي والتكافل وغيره، فإن كان قادراً على تحقيق ذلك فهو جدير بالمستقبل والقيادة.

وشدّد المسئول في الجبهة على أن المطلوب الآن هو الخروج الفوري من الحالة الهروبية والانتظارية، وسط استغلال صهيوني ورسمي وإهمال دولي كبير.

وحذّر عبد العال من "التطبيل للمبادرة الفرنسية، الذي هو أخطر من المباردة نفسها"، والتي هي ليست إلّا وسيلة لإطلاق مفاوضات قديمة/جديدة، دون ضمانة من أي نوع لوصولها إلى نتيجة، ومن دون أي إشارة لقبول المطالب الفلسطينية المعروفة منذ سنوات. مؤكداً على أنه لا تقوم الدول بتعداد الاعترافات "الهوائية" بها، على حدّ وصفه.