حيا الحزب الشيوعي المصري، اليوم السبت، أبطال المقاومة الفلسطينية اللذين عبروا برأً وبحراً وجواً الى داخل العديد من الموقع الصهيونية على الحدود مع غزة وسيطروا على ثلاث مستوطنات الى جانب مدينة سيديروت ونجحوا في مبادأة العدو بشكل أذهل العالم وأربك جيش الاحتلال والمستوطنين وكسر صلفه وغطرسته.
أكّد الحزب، في بيانٍ له، أنّ "ما قامت به المقاومة الفلسطينية يعتبر رداً على استمرارية الاحتلال الصهيوني في اقتحام المسجد الأقصى والاعتداءات المتكررة على المقدسات المسيحية والاسلامية والمواطنين الفلسطينيين في القدس وغيرها".
وحمّل الحزب، قوى الاحتلال الصهيوني وكذلك المجتمع الدولي كامل المسؤولية عن هذا الهجوم الهستيري لطائرات العدو الصهيوني واستهدافه الأحياء السكنية والبنية التحتية (مستشفيات ومحطات كهرباء ومياه ..الخ ) وإغلاق كامل لمدينة غزة والضفة الغربية لحصار الشعب الفلسطيني وتجويعه وغزله عن العالم .
وعّد الحزب، أنّ "هذه العملية البطولية فضحًا وضربة قاسمة لعمليات التطبيع الجارية في المنطقة ولمخططات تصفية القضية الفلسطينية"، مشددًا أنّه "لا أمن ولا استقرار ولا سلام في المنطقة إلا بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة والتي تتمثل في اقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس وحق العودة".
