Menu

عدد شهداء الحركة الأسيرة يرتفع إلى 238

استشهاد المعتقل الإداري عمر دراغمة من طوباس في سجون الاحتلال

الأسير الشهيد عمر حمزة دراغمة

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، عن استشهاد المعتقل عمر حمزة حسن دراغمة (58 عامًا) من طوباس، حيث كان يقبع في سجن (مجدو). 

وقالت الهيئة ونادي الأسير، إنّ "الاحتلال اعتقل دراغمة، إلى جانب نجله حمزة في التاسع من أكتوبر الجاري أي من بين المواطنين الذين جرى اعتقالهم بعد تاريخ السابع من أكتوبر، وقد جرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة ستة شهور، وكذلك نجله حمزة، وهو أسير سابق، ومتزوج وأب لأربعة من الأبناء (ثلاثة أبناء وابنة)". 

وأضافت الهيئة والنادي في بيان مشترك، أنّ "جلسة محكمة كانت قد عقدت له اليوم عبر تقنية الفيديو (كونفرنس)، حيث كان يقبع الأسير في سجن (مجدو)، وبحضور محاميه أشرف أبو سنينه في محكمة (عوفر) العسكرية، والذي أكّد أنه تحدث معه وسأله عن صحته، وأجاب أنه بصحة جيدة".

وجاء في البيان: "نحن واستنادًا إلى ما قاله المحامي، واستنادًا إلى العديد من شهادات المعتقلين الجدد خلال الفترة الماضية، من تعرضهم للتنكيل والضرب خلال نقلهم للمحكمة، أو الغرفة المخصصة لحضور المحكمة عبر تقنية (الكونفرنس)، وفي ضوء كل ما يصلنا من معطيات حول عمليات تنكيل بحق الأسرى، فإننا اليوم لا نتحدث عن مجرد تخوفات عن استشهاد معتقلين آخرين، ونحن اليوم نعلن استشهاد أحدهم".

وأكَّدت هيئة الأسرى، ونادي الأسير، على أنّ "رواية الاحتلال كانت وستبقى موضع شك، ففي كل مرة كان الاحتلال يخلق روايات حول ظروف استشهاد الأسرى، في محاولة منه للتنصل من جريمته، ومن هنا فإننا نعتبر أن استشهاد أي أسير في ظل العدوان الشامل على شعبنا والإبادة بحقّ شعبنا في غزة، هو بمثابة عملية اغتيال له، فمن يقتل الآلاف من أبناء شعبنا على مرأى من العالم، لن يتردد في اغتيال الأسرى في سجونه، خاصة في ظل الهجمة غير المسبوقة التي يشنها الاحتلال بحقّهم منذ السابع من أكتوبر".

وحمّلت الهيئة والنادي، الاحتلال "المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة التي بدأت أولًا باعتقاله إداريًا دون تهمة وتحت ذريعة وجود (ملف سري) كما المئات من أبناء شعبنا الذين يواجهون هذه الجريمة، وكذلك العالم الذي يواصل تجاهل تاريخ الجريمة الطويل الذي يواصل الاحتلال تنفيذها بحقّ أبناء شعبنا، وعلى مرأى منه".

ويُشار إلى أنّ عدد الأسرى في سجون الاحتلال ووفقًا للمعطيات بلغ أكثر من (6000) بعد حملات الاعتقال المتصاعدة منذ السابع من أكتوبر، منهم نحو (50) أسيرة، وأكثر من (1600) معتقل إداري، فيما تجدر الإشارة إلى أنّه وباستشهاد المعتقل دراغمة فإن عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 يرتفع إلى (238)، حيث يواصل الاحتلال احتجاز جثامين (11) شهيدًا منهم.