Menu

الجبهة الشعبية تنعي الأسير ثائر أبو عصب وتؤكد أن الاحتلال يُمارس بشكلٍ فعلي جريمة الإعدام بحق الأسرى 

فلسطين المحتلة_بوابة الهدف

نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير البطل/ ثائر أبو عصب من مدينة نابلس، والذي استشهد في جريمة اغتيال صهيونية مع سبق الإصرار والترصد داخل سجون الاحتلال.

وحَملّت الجبهة العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، مؤكدةً أن هذه جريمة الإعدام السادسة بحق الأسرى منذ 7 أكتوبر الماضي و هي تنفيذ دقيق لجريمة الإعدام المنظم بحق الحركة الأسيرة والجارية على قدمٍ وساق داخل سجون الاحتلال على مدار اللحظة، والتي يسعى المجرم الفاشي والعنصري إيتمار بن غفير إلى ترسيم هذه الجريمة عبر محاولة إقرار ما يُسمى "مشروع إعدام أسرى فلسطينيين" في "الكنيست" الاثنين المقبل.

وأكدت الجبهة أن ما يجري داخل سجون الاحتلال من عمليات إعدام ممنهجة بحق الأسرى وتوسيع سياسة التنكيل والقمع بحقهم نسخة كربونية مصغرة عما يجري من مجزرة وحرب إبادة بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة، والتي تُعبّر عن مدى وحجم الجرائم الصهيونية التي تجاوزت كل الخطوط الحمر، وفاقت كل تصور.

وشددت الجبهة أن شعبنا ومقاومته الباسلة لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذه الجرائم المتواصلة بحق الحركة الأسيرة، وسيردون عليها بكل قوة، مؤكدين أن هذه الجريمة تؤكد تواطؤ وتقاعس المؤسسات الدولية وفي المقدمة منها منظمة الصليب الأحمر الدولي وعدم قيامها بدورها في إنهاء معاناة الأسرى ووقف الجرائم الصهيونية بحقهم، في خطوة مماثلة لهروبها من مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية في قطاع غزة في العدوان الدائر المتواصل.

وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد على أن الحركة الأسيرة ستظل عنوان وطني مركزي جامع، وأولوية على أجندة المقاومة التي ستفعل كل ما يلزم من أجل تحرير جميع الأسيرات والأسرى من سجون الاحتلال في المستقبل القريب.