جدّدت دائرة شؤون اللاجئين في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين مطالبتها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بضرورة توزيع المواد الإغاثية والأدوية والوقود اللازم لتشغيل الآبار والمخابز وباقي أساسيات الحياة الكريمة لسكان غزة والشمال أسوةً بالوسطى والجنوب.
وأكدت الدائرة، أنّ رضوخ الأونروا لإملاءات الاحتلال وهروبها من مسؤولياتها في اليوم الأول من العدوان على القطاع، ساهم في تفاقم الكارثة الإنسانية لعموم أبناء شعبنا، وحرمان شعبنا في الشمال وغزة من الخدمات والمساعدات الإغاثية والأدوية وتركهم فريسة للجوع من جانب، وإلى تفاقم الأوضاع المعيشية في المناطق الجنوبية نتيجة الاكتظاظ الكبير من المهجرين من أبناء غزة والشمال، وعدم القدرة على تلبية احتياجاتهم الكبيرة من جانبٍ آخر.
وختمت الدائرة بالتأكيد على أن مهمة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" العاجلة هي عودتها للعمل من مركزها في مدينة غزة، والقيام بإيصال المساعدات الإغاثية إلى عموم أبناء شعبنا خاصة في الشمال وغزة الذين يئنون من الجوع منذ أكثر من شهر، انسجاماً من مهماتها الدولية المناطة بها، ودورها الأخلاقي والإنساني في إغاثة شعبنا وتخفيف معاناته أمام جرائم حرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني عليه، وبتواطؤ واضح من أمريكا والغرب والمؤسسات الدولية وبتقاعس من مؤسسات الأمم المتحدة.
