أفرج الاحتلال، الليلة، عن 39 من الأطفال المعتقلين، عند سجن "عوفر" العسكري" المقام على أراضي المواطنين في بلدة بيتونيا غرب رام الله، ومن معتقل "المسكوبية" في القدس المحتلة، ضمن الدفعة الثالثة من "صفقة التبادل".
ونقلت حافلة ومركبات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، عددًا من المعتقلين المفرج عنهم، من سجن "عوفر" العسكري" إلى ميدان ياسر عرفات وسط مدينة رام الله، في حين تم الإفراج عن المعتقلين المقدسيين وعددهم 21، من معتقل "المسكوبية"، حيث كانت عائلاتهم في استقبالهم.
واستقبل مئات المواطنين، المعتقلين المفرج عنهم، مرددين الشعارات المهنئة بالإفراج عنهم، وأخرى الداعية إلى الإفراج عن كافة المعتقلين في سجون الاحتلال.
أمس الأحد، قمعت قوات الاحتلال الأهالي والصحفيين المتواجدين في محيط سجن "عوفر" العسكري غرب رام الله، أثناء انتظارهم المعتقلين الأطفال المقرر الإفراج عنهم.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين، بينهم صحفي.
وهاجمت قوات الاحتلال الصحفيين وأجبرتهم على الابتعاد عن المكان، وأطلقت الغاز والقنابل الصوتية تجاههم، كما استولت على معدات عدد منهم.
وتوافد مئات المواطنين وذوو المعتقلين تباعًا أمام مدخل سجن "عوفر" العسكري، ووسط مدينة رام الله حيث تم استقبال أبنائهم.
وفي القدس، منعت قوات الاحتلال أهالي المعتقلين من الاحتفال، أو استقبال المهنئين في المنازل، ضمن سياسة العقاب التي تستخدمها سلطات الاحتلال بحق المقدسيين.
