احتشد عشرات الآلاف في العاصمة البلجيكية بروكسل للتضامن مع قطاع غزة ضد حرب الإبادة والتهجير التي يتعرض لها سكان القطاع، والتي راح ضحيتها أكثر من 15 ألف شهيد أغلبهم من النساء والأطفال، وحمل المتظاهرون شعارات كتب عليها "اوقفوا قتل الفلسطينيين" "اوقفوا المجازر" كما رددوا هتافات منندة بجرائم الاحتلال، مطالبين الاتحاد الأوربي والمجتمع الدولي بالتوقف عن هذا الصمت المخزي.
وبمشاركة واسعة من الجاليات العربية وعدد من البرلمانيين في الحكومة الفلامانية، نظمت العديد من الجمعيات والمنظمات المجتمعية في مدينة انتويربن، ومركز حنظلة الثقافي في بلجيكا، ومؤسسة أنتال، وفي مدينة أوستند البحرية، وقفة تضامنية مع فلسطين شارك فيها المئات دعماً للشعب الفلسطيني ورفضاً للمجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق أهل غزة، وطالب المشاركون الحكومة البلجيكية بالضغط على الاتحاد الأوروبي لاتخاذ مواقف جادة تجاه العدوان المستمر على قطاع غزة.
وفي مدينة لياج بالجانب الفرنسي جابت مسيرة حاشدة شوارع المدينة بمشاركة واسعة من المجتمع المدني والجالية الفلسطينية، منددين بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة وطالبوا بالوقف الفوري لإطلاق النار
وفي مدينة غنت في وسط الجانب الهولندية اتخذت البلدية قراراً هاماً على صعيد حظر وقف الاستيراد من الاحتلال الصهيوني، وتعليق التبادل في المجال الزراعي بين بلدية جنت وبين مستعمرات العدو في غلاف قطاع غزة والضفة الغربية، وجاء ذلك بعد ضغط كبير مارسه الناشطون على البلدية خلال الأسابيع الماضية، بعدما تم رفع علم العدو الصهيوني على مبنى البلدية في منتصف شهر تشرين الاول الماضي، وهذا ما استفز العديد من سكان المدينة التي يسكنها تنوع واسع من الجاليات والجنسيات المختلفة.
فيما يسعى الناشطون والطلاب في جامعة جنت إلى فرض عقوبات على العديد من الأكاديميين في جامعة جنت، بسبب الرواية المضللة والمعلومات التي قدموها للطلاب والتي تفتقد للأدلة الموثوقة، من خلال استضافتهم للعديد من السياسيين الصهاينة، مطالبين إدارة الجامعة إلى تقديم اعتذار رسمي للجالية الفلسطينية والعربية عن ما حدث، وفتح مجال واسع أمام الرواية الفلسطينية التي سعت الجامعة على مدار السنوات الماضية إلى طمسها
يذكر أن هناك حراك واسع يجرى على صعيد الضغط على البلديات والمقاطعات في بلجيكا من أجل اتخاذ قرارات للمقاطعة الكاملة لمنتجات العدو وقادته الصهاينة
