نظّمت الجمعية البحرين ية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني اليوم السبت ٩ كانون الأول ٢٠٢٣ مسيرةً حاشدةً في سلماباد بعنوان: «لا تصالح مع الاستيطان»، شارك فيها مختلف أطيـاف الشعب البحريني نصرةً للشعب الفلسطيني ودعوةً لإيقاف استباحة دمائه.
وخلال المسيرة رفع المشاركون أعلام دولة فلسطين، مرددين الشعارات التي تطالب وتنادي بحقوق الشعب الفلسطيني المُستباحة، ورفعوا صور الأطفال والرضع الذين قضوا نتيجة وحشية الكيان المُحتلّ في غزّة، ودعوا إلى فتح المعابر وإيصال المساعدات اللازمة لإغاثة الشعب الفلسطيني الذي يُعاني من كوارث إنسانية جرّاء استهداف الكيان الصهيوني المستمر.
وقالت إحدى المشاركات في المسيرة أن هذه المشاركة تعد من أصغر صور التضامن مع الشعب الفلسطيني المناضل إلى جانب مقاطعة المنتجات الداعمة للكيان الصهيوني والمؤسسات التابعة له، كما أكدت أن الشعب البحريني مستمر في مطالبه المتمحورة حول إيقاف إطلاق النار في غزة وإراقة الدم الفلسطيني البريء والدعوة إلى إيصال المساعدات الإغاثية والطبية والغذائية لهم بأسرع وقت.
ومن جانب آخر قال مشارك في المسيرة أن الشعب البحريني متمسك بموقفه الداعم للشعب الفلسطيني إلى جانب مشاركته الحثيثة في المسيرات والوقفات الداعية إلى وقف وحشية الكيان الصهيوني وانتهاكاته الشنيعة تجاه الفلسطينيين العُزّل في غزة.
وأنشد الشعراء المشاركين القصائد الشعرية التي أشادت بصمود الشعب الفلسطيني المناضل، إلى جانب النصوص الأدبية التي تحدثت عن أيقونـات المقاومة الفلسطينية والشعارات العالية التي انطلقت للدعاء للشعب الفلسطيني ولأهالي غزة والضفة.
وتحدثت مشاركة أخرى في المسيرة مشيرةً إلى أن القضية الفلسطينية مسألة تربّت عليها الأجيال القديمة، ومشاركة الأطفال اليوم هو بمثابة دروس تربوية أخرى على بقاء وصمود القضية الفلسطينية على الرغم من وحشية الكيان الصهيوني.
كما أوضح أحد المشاركين في المسيرة أن الواقع قـاس جدًا على العقل الذي يجب عليه أن يتحمل ويستوعب كل مجريات ما حصل في فلسطين على مدار سنوات ممتدة من مشاهد الرعب والقسوة الجارية حتى هذه الساعة مؤكداً أن الشعب البحريني مستمر في دعمه للقضية الفلسطينية حتى التحرير.
وطالب المشاركون بمقاطعة المنتجات الداعمة للكيان الصهيوني وشجعوا الناس على الاستمرار في المقاطعة لأنها صورة من صور الدعم للقضية الفلسطينية .