Menu

ليلى خالد: العدو المشترك هو الامبريالية والصهيونية

المناضلة ليلى خالد

بوابة الهدف _ هولندا

شاركت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ليلى خالد, في ندوة سياسية حاشدة تحت عنوان "المرأة في مواجهة الامبريالية" في مركز مانديلا الثقافي بالعاصمة الهولندية أمستردام, شارك فيها المئات من الحشود الطلابية والنقابية، وممثلي القوى والأحزاب اليسارية، ومجموعات نسويّة والعشرات من أبناء وبنات الجالية الفلسطينية والعربية.

واستعرضت خالد خلال الندوة هي والمناضلة "كوني لاديزما" الممثلة عن "الحركة النسائية المناضلة في الفلبين", الشروط السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي يناضل فيها كل من الشعب الفلسطيني والشعوب في الفلبين في مواجهة الإمبريالية والصهيونية وقوى القمع والاستغلال المحلي، خاصة نضالات المرأة في كلا البلدين ودورها في مسيرة التحرر الوطني والاجتماعي.

وأكدت عضو المكتب السياسي للشعبية أن "هناك الكثير من أوجه التشابه بين تجارب ونضالات الشعوب وحركات التحرر في العالم، كما يوجد العديد من الاختلافات في الظروف وأحياناً في أشكال المقاومة والنضال, وهناك خصوصية بالتأكيد ولكن يجب ألا ننسى أن العدو المشترك الذي نقاومه هو الامبريالية والصهيونية، إنها قوى الاستعمار وأدواتهما التابعة في بلداننا".

بدورها قالت المناضلة "كوني لاديزما" أن تحرر المرأة يكون بالمشاركة في النضال الوطني التحرري بشقيه السياسي والاجتماعي، مشيرةً إلى عناوين وتحديات مشتركة جديدة اليوم أمام قوى التحرر على رأسها مواجهة العنصرية وما يُسمى بالحرب على "الارهاب".

ودعت "لاديزما" للضغط على الحكومات الأوربية والأميركية لوقف حملات التشويه الحقيقية وأهداف النضال وحركات التحرر في آسيا وأفريقيا وغيرها.

أما المناضلة ليلى خالد فدعت الحركات الطلابية في الجامعات والنقابات العمالية والأحزاب إلى ضرورة تطوير وتعزيز دور حركة المقاطعة للاحتلال الصهيوني، ودعم الانتفاضة في فلسطين المحتلة.

وعرضت المناضلتان تجارب حيّة من واقع نضال الشعوب والمرأة وموقعها المركزي في النضال الفلسطيني ونضال الشعوب, وتم عرض عدداً من التجارب الشخصية لنساء ومناضلات أسيرات في السجون "الإسرائيلية" ومثيلاتها في الفلبين والعالم.

يذكر أن الندوة نظمها مجموعات طلابية بالتعاون مع "شبكة صامدون لدعم الأسرى" و"رابطة نضالات الشعوب", وشارك فيها المئات من الحشود الطلابية والنقابية، وممثلي القوى والأحزاب اليسارية، ومجموعات نسويّة والعشرات من أبناء وبنات الجالية الفلسطينية والعربية.