Menu

الصليب الأحمر بغزة: قلقون على حياة القيق.. وفعاليات الاحتجاج تتواصل

محمد القيق

بوابة الهدف_ غزة

قال مدير الصليب الأحمر في قطاع غزة، مامادو سو: إن طبيب المنظمة يزور الأسير محمد القيق بشكل دائم، وعلى تواصل مستمر مع عائلته. مُعرباً عن قلقه على حياته، وآملاً أن يكون هناك "حل سريع لقضيته، فحياته على المحك".

وفي لقاءٍ جمع "مامادو سو" مع عدد من الصحفيين في مقر الصليب بغزة، قال رئيس منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، عماد الإفرنجي: إن الاحتلال يُقابل الوضع الصحي الخطير الذي وصل إليه الأسير المضرب عن الطعام محمد القيق، بتعنت واضح.

وطالب الافرنجي، خلال اللقاء، المنظمة الدولية بدور وتحرّك أكبر للإفراج عن القيق الذي يُضرب لليوم الـ 76 على التوالي، وذلك بالضغط على دولة الاحتلال لإطلاق سراحه، وإرسال بعثة طبية دولية لمتابعة وضعه الصحي، في مستشفى العفولة "الصهيوني".

وأوضح رئيس منتدى الإعلاميين أن المطلوب تحرك بأقصى سرعة لإنقاذ القيق، الذي باتت حياته على المحك الآن. مُستهجناً إصدار الصليب الأحمر بياناً واحداً حول القيق، طوال شهرين ونصف تقريباً هي مدّة إضرابه عن الطعام.

وطالب عدد آخر من الصحفيين، والمؤسسات الإعلامية الصليب، بمزيد من الضغط الإعلامي، والمتابعة لقضية القيق، بدورها وصفتها الدولية، والاكتفاء بمنطق اللقاءات الثنائية العقيمة وغير المجدية، المنحصرة ما بين القيق ووكلائه من جهة وإدارة السجن من جهة أخرى.

وكانت مجموعات شبابية احتجت أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة البيرة، وسط الضفة المحتلة، احتجاجاً ومطالبةً بتفعيل دوره كمؤسسة دولية للضغط نحو الإفراج عن القيق.

ودعت المجموعات في بيانٍ لها "رؤساء البعثات في القدس المحتلة وغزة و"تل أبيب" لزيارة القيق فوراً في مقر احتجازه بمستشفى العفولة،...، واطلاع المجتمع الدولي على الحالة المتردية التي وصل إليها القيق.

كما دعا البيان الصليب إلى وقف التهديدات بتعليق خدماته بسبب الاحتجاجات، مشدداً على ضرورة تحمل المنظمة الدولية مسئولياتها وعدم الصمت إزاء جرائم الاحتلال، ومنها أيضاً احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن الأسير، الذي تُبيّن أحدث الصور والمقاطع الصوتية له، خطورة وضعه الصحي وشدّة ضعفه، صرّح مؤخراً بأنّه سيُواصل إضرابه المفتوح عن الطعام بهدف "إغلاق باب ظلم كبير واقع على الفلسطينيين وهو الاعتقال الإداري"، حيث رفض عرضاً من النيابة العسكرية الصهيونية بالإفراج عنه بتاريخ 1 مايو المقبل، كما رفض في وقتٍ سابق قرار المحكمة الصهيونية بتجميد قرار اعتقاله الإداري.