اتهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم (الأحد) الكيان الصهيوني بارتكاب إبادة يندى لها الجبين بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مشبّهاً ما يقوم به الكيان "بمحرقة اليهود" إبان الحرب العالمية الثانية.
وبحسب وكالة «الصحافة الفرنسية»، قال لولا لصحافيين في أديس أبابا، حيث حضر قمة للاتحاد الأفريقي، إن «ما يحدث في قطاع غزة ليس حرباً، إنه إبادة»، مضيفاً: «ما يحدث في قطاع غزة مع الشعب الفلسطيني لم يحدث في أي مرحلة أخرى في التاريخ... في الواقع، سبق أن حدث بالفعل حين قرر هتلر أن يقتل اليهود».
وفي سياق متصل ما زالت الحراكات الشعبية في البرازيل مستمرة منذ بداية العدوان الهمجي على قطاع غزة للمطالبة بوقف حرب الإبادة الممارسة ضد شعبنا في القطاع وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث خرج المئات من البرازليين وأبناء الجالية العربية والفلسطينية في وقفات تضامنية على امتداد البرازيل وكان أهمها وقفة تضامنية في ساحة فلسطين في مدينة ساو باولو بالبرازيل يوم أمس السبت ضمن فعاليات اليوم العالمي للتضامن ودعم صمود الشعب الفلسطيني، حيث توافد المئات من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية والقوى اليسارية البرازيلية المؤيدة لنضال شعبنا الفلسطيني خلال الوقفة.
وألقى الرفيق هشام علقم كلمة باسم الجالية العربية والفلسطينية في البرازيل مؤكدا على حق شعبنا في التحرير والعودة والاستقلال ومستنكرا التواطئ والدعم اللامحدود من بعض الدول العربية ومن رأس الإرهاب الولايات المتحدة الأمريكية للكيان الصهيوني في حرب إبادته ضد شعبنا الفلسطيني، ووجه التحية لجميع القوى التحررية والأحرار في العالم لدعمهم لقضيتنا العادلة وشعبنا في مسيرة كفاحه لنيل حريته واستقلاله.
