في الوقت الذي يقوم الإعلام بحرف الأنظار عن التحرّك الشعبي للمعطّلين عن العمل في تونس، تجاه قضية "الإرهاب" التي يعتبرها الكثيرين مهرب ناجح للفت الأنظار، قام شبان معطّلون عن العمل في تونس بخطوة تصعيدية إذ نصبوا المشانق لأنفسهم، وذلك بعد لقاء جمعهم مع الوالي، لم يفضِ لأي نتيجة.
وكان هؤلاء المعطّلين ينفذون اعتصاماً منذ مدّة في منطقة الرديف، وخرج عدد منهم في مسيرة احتجاجية، بالإضافة لمسيرة في مطلع شهر فبراير الجاري، انطلقت من ولاية قفصة مشياً على الأقدام للتوجّه نحو العاصمة التونسية لتنفيذ اعتصام "التشغيل" بساحة القصبة، مروراً بعدد من الولايات، انضم خلالها أعداد كبيرة من المعطّلين عن العمل للمسيرة.
